مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن يحيى بن عبد الله الْجمال بن الشّرف المغربي الأَصْل الْمدنِي الْمَالِكِي الْمَاضِي حفيده النَّجْم مُحَمَّد بن التَّاج عبد الْوَهَّاب / وَأَبوهُ فِي محليهما، ذكر لي حفيده أَنه أَخذ عَن الوانوغي وَغَيره بل ارتحل إِلَى الْعَجم وَأقَام هُنَاكَ أَربع سِنِين وَأخذ عَن شُيُوخه فِي العقليات وتميز ودرس وناب فِي الْقَضَاء بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَألف فِي الْفِقْه وَعمل فِي الْمنطق مُقَدّمَة وَخمْس الْبردَة قَالَ وَمن نظمه:
(طلبت للقلب بالأسفار لي راحه ... فَلم تكن مهجتي فِي الْحق مرتاحه)
(مذ غبت عَن مربع الأحباب والساحه ... من كَانَ مثلي فَهَل يستأهل الراحه)
مَاتَ تَقْرِيبًا قريب الثَّلَاثِينَ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.