مُحَمَّد بن نصر بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن فَرح بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن نصر أَبُو عبد الله الْأَيْسَر صَاحب غرناطة بالأندلس وَيعرف بِابْن الْأَحْمَر. وَليهَا مُدَّة إِلَى أَن خلع مُحَمَّد بن المول ففر إِلَى مالقة وَجمع النَّاس لِحَرْب ابْن المول حَتَّى ملك غرناطة ثَانِيًا ثمَّ ثار عَلَيْهِ مُحَمَّد بن يُوسُف بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن السُّلْطَان أبي فَارس عبد الْعَزِيز فَانْهَزَمَ إِلَى تونس فَأَقَامَ فِي كنف أبي فَارس مكرما مبجلا حَتَّى أُعِيد ثَالِثا وَقتل مُحَمَّد بن يُوسُف وَذَلِكَ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِمَّا أنْشدهُ لأبي فَارس معتذرا عَن تخطيه بنيه وَإِخْوَته وجلوسه فَوْقهم حِين علمه بِهَذَا:
(إِن كنت أَخْطَأت فِي التخطي ... لي من الْعذر وَاضح ثناه)
(هَيْبَة مولَايَ أذهلتني ... فَلم تَرَ الْعين مَا سواهُ)
وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي مطول.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.