يُوسُف الدّباغ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي. / ذكره التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه وَقَالَ كَانَ يُؤَدب الْأَبْنَاء بِمَكَّة وانتفع بِهِ جمَاعَة بِحَيْثُ صَار غَالب فقهائها وفضلائها مِمَّن تعلم عِنْده مَعَ ظرف ولطافة ونوادر وَصَوت حسن فِي الإنشاد وفضيلة، قد قَرَأَ فِي صغره كتبا. وَمَات سنة تسع وَعشْرين بِالْقَاهِرَةِ، وَقَالَ التقي الفاسي: الْمصْرِيّ الْمُؤَذّن بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَيعرف بالدباغ.
جاور بِمَكَّة زِيَادَة على عشْرين سنة وأدب أطفالها وأنجب عِنْده جمَاعَة ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَعمل طباخا بالمسعى ثمَّ عَاد لمصر وأدب بعض المماليك وَبهَا مَاتَ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.