محمد بن محمد بن علي بن وجيه الشمس أبو الفتوح القاهري

ابن عز الدين محمد

تاريخ الولادة841 هـ
أماكن الإقامة
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن وجيه الشَّمْس أَبُو الْفتُوح وَأَبُو البشائر بن الْعِزّ السخاوي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي القادري ثمَّ الوفائي الْمعبر سبط الشَّمْس مُحَمَّد بن عَبَّاس الْجَوْجَرِيّ الشَّافِعِي المتوفي أول ولَايَة الظَّاهِر جقمق بعد بشارته بالسلطنة وَيعرف بَان عز الدّين. / كَانَ أَبوهُ وجده مالكيا ومولده بعيد الْأَرْبَعين بِقَلِيل تَقْرِيبًا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتحول كجده لأمه شافعيا وَقَرَأَ على الزين السندبيسي الْيَسِير من شَرحه للأندلسية وجميعه على أبي الْعَبَّاس الْحَنَفِيّ الْمُقِيم بزاوية الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن وجيه الشَّمْس أَبُو الْفتُوح وَأَبُو البشائر بن الْعِزّ السخاوي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي القادري ثمَّ الوفائي الْمعبر سبط الشَّمْس مُحَمَّد بن عَبَّاس الْجَوْجَرِيّ الشَّافِعِي المتوفي أول ولَايَة الظَّاهِر جقمق بعد بشارته بالسلطنة وَيعرف بَان عز الدّين. / كَانَ أَبوهُ وجده مالكيا ومولده بعيد الْأَرْبَعين بِقَلِيل تَقْرِيبًا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتحول كجده لأمه شافعيا وَقَرَأَ على الزين السندبيسي الْيَسِير من شَرحه للأندلسية وجميعه على أبي الْعَبَّاس الْحَنَفِيّ الْمُقِيم بزاوية الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ واعتنى بالتعبير كأبيه وجده فَقَرَأَ على أبي حَامِد الْقُدسِي مُؤَلفه التَّدْبِير فِي علم التَّعْبِير وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الْفَاضِل الْكَامِل الْمُحَقق المدقق الأوحد الفريد فِي هَذَا الْفَنّ لعلمه بِكَمَال أَهْلِيَّته وَتَمام استعداده وَأَن يروي عَنهُ سَائِر مروياته ومؤلفاته وأرخ ذَلِك فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسبعين ثمَّ أذن لَهُ فِي جُمَادَى الأولى من السّنة الَّتِي تَلِيهَا بالإفتاء والإقراء فِيهِ وَكَذَا تدرب فِي التَّعْبِير بعلي الْمحلي وَأخي الْكَمَال المحيريق وَغَيرهم بِحَيْثُ تميز واشتهر وَصَارَ يَطْلُبهُ السُّلْطَان وَغَيره لذَلِك وَلم يحصل مِنْهُم على طائل بل هُوَ فِي حَانُوت بالشرب يتكسب بالقماش بنزر يسير، وَحج فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وزار الْقُدس والخليل وصاهر الشّرف يحيى الدمسيسي على ابْنَته فَمَاتَتْ وَتركت مِنْهُ ولدا اسْمه أَحْمد كفله جده وَقد اجْتمع بِي مرَارًا وَأخذ عني وكتبت لَهُ إجَازَة على مُصَنف التلواني سر بثنائي عَلَيْهِ فِيهَا وَأكْثر من عرضهَا على أهل الْخَيْر وَنَحْوهم وَهُوَ مأنوس بارع فِي فنه.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.