محمد بن قاسم بن علي الشمس المصري
تاريخ الوفاة | 885 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
مُحَمَّد بن قَاسم بن عَليّ الشَّمْس الْمصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الشاذلي الْوَاعِظ الغزولي. مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَقد قَارب السِّتين ظنا وَكَانَ قد قَرَأَ الْقُرْآن واشتغل قَلِيلا وَفهم وَقَرَأَ على الْعَامَّة بِمَكَّة بل كَانَ قَارِئ المراسيم الْوَارِدَة لَهَا من مصر وَاسْتقر بِهِ الْأَمِير خير بك من حَدِيد فِي مشيخة سَبْعَة هُنَاكَ وَكثر توجهه للزيارة النَّبَوِيَّة فِي كل سنة غَالِبا وَتزَوج كثيرا
الترجمة
مُحَمَّد بن قَاسم بن عَليّ الشَّمْس الْمصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الشاذلي الْوَاعِظ الغزولي. مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَقد قَارب السِّتين ظنا وَكَانَ قد قَرَأَ الْقُرْآن واشتغل قَلِيلا وَفهم وَقَرَأَ على الْعَامَّة بِمَكَّة بل كَانَ قَارِئ المراسيم الْوَارِدَة لَهَا من مصر وَاسْتقر بِهِ الْأَمِير خير بك من حَدِيد فِي مشيخة سَبْعَة هُنَاكَ وَكثر توجهه للزيارة النَّبَوِيَّة فِي كل سنة غَالِبا وَتزَوج كثيرا. وَله نظم فَمِنْهُ مِمَّا ذيل بِهِ الأبيات المضافة للزمخشري فَقَالَ:
(طُوبَى لعين عَايَنت أم الْقرى ... وَأَتَتْ لَهَا حول الطّواف مبادره)
(ورجالها طافوا بهَا من حولهَا ... وَقُلُوبهمْ بِاللَّه أضحت عامره)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.