مُحَمَّد بن عِيسَى الشَّمْس أَبُو عبد الله التبسي الأندلسي المغربي الْمَالِكِي النَّحْوِيّ. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ ولي قَضَاء حماة وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ توجه إِلَى الرّوم فاقام بهَا أَيْضا وَأَقْبل عَلَيْهِ النَّاس وان حسن الْفَهم شعلة نَار فِي الذكاء كثير الاستحضار عَارِفًا بعدة عُلُوم خُصُوصا الْعَرَبيَّة وَقد قَرَأَ عَليّ فِي عُلُوم الحَدِيث. مَاتَ ببرصا من بِلَاد الرّوم فِي شعْبَان سنة أَرْبَعِينَ. قلت وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ الْبَدْر بن الْقطَّان وَقَالَ أَنه كَانَ جَامعا بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.