عبد الله بن أحمد المالقي أبي محمد ضياء الدين

ابن البيطار

تاريخ الوفاة646 هـ
مكان الولادةمالقة - الأندلس
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • مالقة - الأندلس
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

العَلاَّمَةُ ضِيَاء الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ المَالَقِيّ النَّبَاتِيّ الطَّبِيْب، ابْن البَيْطَار، مُصَنِّفُ كِتَابِ "الأَدويَة المفردَة"، وَمَا صُنِّفَ فِي مَعْنَاهُ مِثْله. انْتَهَت إِلَيْهِ مَعْرِفَة الحشَائِش، وَسَافَرَ إِلَى أَقَاصي بِلاَد الرُّوْمِ، وَحرر شَأْن النّبَاتِ، وَكَانَ أَحَدَ الأَذكيَاء، وَخدم الْملك الكَامِل، وَابْنه الْملك الصَّالِح.

الترجمة

العَلاَّمَةُ ضِيَاء الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ المَالَقِيّ النَّبَاتِيّ الطَّبِيْب، ابْن البَيْطَار، مُصَنِّفُ كِتَابِ "الأَدويَة المفردَة"، وَمَا صُنِّفَ فِي مَعْنَاهُ مِثْله.
انْتَهَت إِلَيْهِ مَعْرِفَة الحشَائِش، وَسَافَرَ إِلَى أَقَاصي بِلاَد الرُّوْمِ، وَحرر شَأْن النّبَاتِ، وَكَانَ أَحَدَ الأَذكيَاء، وَخدم الْملك الكَامِل، وَابْنه الْملك الصَّالِح.
تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


عبد الله بن أحمد المالقي، أبو محمد، ضياء الدين، المعروف بابن البيطار:
إمام النباتيين وعلماء الاعشاب. ولد في مالقة، وتعلم الطب، ورحل إلى بلاد الأغارقة (Grece) وأقصى بلاد الروم، باحثا عن الأعشاب والعارفين بها، حتى كان الحجة في معرفة أنواع النبات وتحقيقه وصفاته وأسمائه وأماكنه. واتصل بالكامل الأَيُّوبي (محمد بن أبي بكر) فجعله رئيس العشابين في الديار المصرية.
ولما توفي الكامل استبقاه ابنه (الملك الصاحل أيوب) وحظي عنده واشتهر شهرة عظيمة. وهو صاحب كتاب " الأدوية المفردة - ط " في مجلدين، المعروف بمفردات ابن البيطار.
وله " المغني في الأدوية المفردة - خ " مرتب على مداواة الأعضاء، و " ميزان الطبيب - خ " و " الإبانة والإعلام، بما في المنهاج من الخلل والأوهام - خ " في مكتبة الحرم المكيّ (36 طب) نقد فيه منهاج البيان لابن جزلة. توفي في دمشق .
-الاعلام للزركلي-