سيف الدين قطز بن عبد الله المعزي

المظفر

تاريخ الوفاة658 هـ
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

المظفر السُّلْطَانُ الشَّهِيْدُ المَلِكُ المُظَفَّرُ سَيْف الدِّيْنِ قُطُزُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُعِزِّيُّ. كَانَ أَنبل مَمَالِيْك المُعِزّ، ثُمَّ صَارَ نَائِب السّلطنَة لوَلَده المَنْصُوْر. وَكَانَ فَارِساً شُجَاعاً، سَائِساً، دَيِّناً، مُحبَّباً إِلَى الرَّعِيَّةِ. هَزَمَ التَّتَار، وَطَهَّرَ الشَّام مِنْهُم يَوْم عَينِ جَالُوت، وَهُوَ الَّذِي كَانَ قَتَلَ الفَارِس أَقطَاي فَقُتل بِهِ، وَيَسْلَمُ لَهُ إِنْ شَاءَ اللهُ جِهَادُهُ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ ابْنُ أُخْتِ خُوَارِزْم شَاه جَلاَلِ الدِّيْنِ، وَإِنَّهُ حُرٌّ وَاسْمُهُ مَحْمُوْد بن ممدود.

الترجمة

المظفر
السُّلْطَانُ الشَّهِيْدُ المَلِكُ المُظَفَّرُ سَيْف الدِّيْنِ قُطُزُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُعِزِّيُّ.
كَانَ أَنبل مَمَالِيْك المُعِزّ، ثُمَّ صَارَ نَائِب السّلطنَة لوَلَده المَنْصُوْر. وَكَانَ فَارِساً شُجَاعاً، سَائِساً، دَيِّناً، مُحبَّباً إِلَى الرَّعِيَّةِ. هَزَمَ التَّتَار، وَطَهَّرَ الشَّام مِنْهُم يَوْم عَينِ جَالُوت، وَهُوَ الَّذِي كَانَ قَتَلَ الفَارِس أَقطَاي فَقُتل بِهِ، وَيَسْلَمُ لَهُ إِنْ شَاءَ اللهُ جِهَادُهُ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ ابْنُ أُخْتِ خُوَارِزْم شَاه جَلاَلِ الدِّيْنِ، وَإِنَّهُ حُرٌّ وَاسْمُهُ مَحْمُوْد بن ممدود.
وَيُذكر عَنْهُ أَنَّهُ يَوْم عين جَالُوت لَمَّا أَن رَأَى انكشَافاً فِي المُسْلِمِيْنَ رَمَى عَلَى رأسه الخوذة وحمل، ونزل النصر.
وكان شبًا أشقر، وافر الحية، تَامّ الشّكل، وَثَبَ عَلَيْهِ بَعْض الأُمَرَاء وَهُوَ رَاجع إِلَى مِصْرَ بَيْنَ الغُرَابِي وَالصَّالِحيَّة، فَقُتل فِي سَادِسَ عَشَرَ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَمْ يَكملْ سَنَةً فِي السلطنة رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

قطز بن عبد الله المعزي، سيف الدين:
ثالث ملوك الترك المماليك بمصر والشام. كان مملوكا للمعز " أيبك " التركماني. وترقى إلى أن كان في دولة المنصور بن المعز " أتابك " العساكر.
ثم خلع المنصور، وتسلطن مكانه (سنة 657 هـ وخلع على الاميرن ركن الدين " بيبرس " البندقداري وجعله " أتابك " العساكر وفوض إليه جميع أمور المملكة. ونهض لقتال " التتار " وكانوا بعد تخريب بغداد قد وصلوا إلى دمشق، وهددوا مصر، فجمع الأموال والرجال، وخرج من مصر، فلقي جيشا منهم في " عين جالوت " بفلسطين، فكسره (سنة 658) وطارد فلوله إلى " بيسان " فظفر بهم، ودخل دمشق في موكب عظيم، وعزل من بقي من أولاد بني أيوب واستبدل بهم من اختار من رجاله. ورحل يريد مصر. وبينما هو في الطريق تقدم منه أتابك عسكره " بيبرس " ووراءه عدد كبير من أمراء الجيش، فتناولوه بسيوفهم فقتلوه. ودفن بالقصير. ثم نقل إلى القاهرة.  .

-الاعلام للزركلي-