مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْوَهَّاب الشَّمْس الرعباني الْحلَبِي الْحَنَفِيّ القَاضِي وَيعرف بِابْن أَمِين الدولة ذكره ابْن خطيب الناصرية وَقَالَ أَنه اشْتغل فِي الْفِقْه على الْجمال يُوسُف الْمَلْطِي وناب عَن الْكَمَال بن العديم فَمن بعده ثمَّ اسْتَقل بِالْقضَاءِ فدام سِنِين وحمدت سيرته فِي ذَلِك كُله وَكَانَ جيدا عَاقِلا متدينا مزجي البضاعة فِي الْعلم. مَاتَ بالطاعون فِي يَوْم الخميش ثَانِي عشر شعْبَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَدفن خَارج بَاب الْمقَام بِالْقربِ من الْعِزّ الحاضري. وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار وَسمي جده عبد الْعَزِيز.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.