أمين الدين الموصلي ياقوت بن عبد الله

ياقوت

تاريخ الوفاة618 هـ
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق

نبذة

ياقوت الكبير صَاحِبُ الخطِّ الفَائِقِ أَمِيْنُ الدِّيْنِ المَوْصِلِيُّ المَلِكِيُّ مِنْ مَوَالِي السُّلْطَانِ مَلِكْشَاه بنِ سَلْجُوْقِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَلِكْشَاه السَّلْجُوْقِيُّ. بَرَعَ فِي العَرَبِيَّة، وَتَقدَّمَ فِيْهَا، وَانْتَهَى إِلَيْهِ حُسن الكِتَابَةِ، نَسَخَ بِـ "الصِّحَاح" عِدَّة نُسَخٍ، وَكَتَبَ عَلَيْهِ أَوْلاَد الرؤساء، ثم شاخ، وتغير خطه. قَالَ ابْنُ الأَثِيْرِ: لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مَنْ يُؤَدِّي طَرِيقَةَ ابْنِ البَوَّابِ مِثْلَهُ.

الترجمة

ياقوت
الكبير صَاحِبُ الخطِّ الفَائِقِ أَمِيْنُ الدِّيْنِ المَوْصِلِيُّ المَلِكِيُّ مِنْ مَوَالِي السُّلْطَانِ مَلِكْشَاه بنِ سَلْجُوْقِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَلِكْشَاه السَّلْجُوْقِيُّ.
بَرَعَ فِي العَرَبِيَّة، وَتَقدَّمَ فِيْهَا، وَانْتَهَى إِلَيْهِ حُسن الكِتَابَةِ، نَسَخَ بِـ "الصِّحَاح" عِدَّة نُسَخٍ، وَكَتَبَ عَلَيْهِ أَوْلاَد الرؤساء، ثم شاخ، وتغير خطه.
قَالَ ابْنُ الأَثِيْرِ: لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مَنْ يُؤَدِّي طَرِيقَةَ ابْنِ البَوَّابِ مِثْلَهُ.
مَاتَ بِالمَوْصِلِ، فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، ومدحه النجيب الواسطي بقصيدة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

ياقُوت المَوْصِلي
(000 - 618 هـ = 000 - 1221 م)
ياقوت بن عبد الله الموصلي، أمين الدين:
كاتب (خطاط) من أهل الموصل، ووفاته بها. انتشر خطه في الآفاق. وكان يعرف بالملكي، نسبة إلى " ملكشاه " السلجوقي. قرأ الأدب، وكتب بخطه " المنسوب " نسخا من كتاب الصحاح للجوهري، كل نسخة في مجلد واحد، كانت تباع بمئة دينار. ولم يكن في زمانه من يقاربه في الخط ولا من يؤدي طريقة ابن البواب مثله .

-الاعلام للزركلي-