عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الغساني المغربي الجلياني أبي الفضل
حكيم الزمان
تاريخ الولادة | 530 هـ |
تاريخ الوفاة | 602 هـ |
العمر | 72 سنة |
مكان الولادة | وادي آش - الأندلس |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الجلياني:
العَلاَّمَةُ الطَّبِيْبُ الزَّاهِدُ المتَصَوُّفُ الأَدِيْبُ أَبُو الفَضْلِ عَبْدِ المُنْعِمِ [بنِ] عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللهِ الغَسَّانِيُّ، المَغْرِبِيُّ.
وَجِلْيَانة: مِنْ قُرَى غَرْنَاطَةَ.
سَكَنَ دِمَشْقَ، وَنَزَلَ بِنظَامِيَّةِ بَغْدَادَ، وَدَخَلَ فِي علُوْمِ البَاطِنِ، وَلَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ بسِرِّهِ.
مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى السَّبْعِيْنَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي، أبو الفضل:
طبيب، شاعر، أديب، متصوف، كان يقال له " حكيم الزمان ". من أهل " جليانة " وهي حصن من أعمال وادي آش (Guadix) بالأندلس، انتقل إلى دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته من الطب، يجلس على دكان بعض العطارين. وهناك لقيه ياقوت الحموي. وزار بغداد سنة 601 هـ وتوفي بدمشق.
كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله. ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها قصائده " المدبجات - خ " العجيبة في أسلوبها وجداولها وترتيبها، أتمها سنة 568 هـ وتسمى " منادح الممادح " و " روضة المآثر والمفاخر في خصائص الملك الناصر " و " مشارع الأشواق - خ " عندي. نسخة نفيسة كتبت سنة 731 أظنها فريدة. وله عشرة " دواوين " نظما ونثرا، منها " ديوان أدب السلوك - خ " وهو الثالث، نثر، و " ديوان الغزل والتشبيب والموشحات " وهو الثامن، نظم، و " ديوان الترسل والمخاطبات " وهو العاشر، نثر. وقد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، وذكر له " تعاليق في الطب " و " وصفات أدوية مركبة " وشعره حسن السبك، فيه جودة .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.