مُحَمَّد بن عَليّ بن شُعَيْب بن يُوسُف العثماني الأسنائي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. رَأَيْت لَهُ متْنا فِي الْفِقْه سَمَّاهُ الاصطفاء معرضًا فِيهِ عَن حِكَايَة الْخلاف بل مُقْتَصرا على مَا عَلَيْهِ الْفَتْوَى وابتدأه بِشَيْء من أصُول الدّين وَشَرحه فِي مُجَلد سَمَّاهُ الِاكْتِفَاء فِي تَوْجِيه الاصطفاء وَقَالَ إِنَّه فرغ مِنْهُ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة ينْقل فِيهِ عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ بقوله: قَالَ شَيخنَا. وَهَذَا الشَّرْح بِخَطِّهِ عِنْد الشَّمْس الزبيرِي كَاتب غيبَة البرقوقية ولقلاقة خطه شرع فِي تبييضه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.