مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن نصر الله بن حسن بن مُحَمَّد الشّرف أَبُو الطّيب ابْن التَّاج الفوي ثمَّ القاهري الْمَاضِي أَبوهُ وَعَمه حسن، وَيعرف بِابْن نصر الله. ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فِي حجر السَّعَادَة وَتعلم الْكِتَابَة واشتغل بِالْعلمِ وَكتب الْإِنْشَاء وَعظم فِي أَيَّام الظَّاهِر ططر بِحَيْثُ ولاه نظر الْكسْوَة وديوان الضَّرْب وديوان الإشراف وَغَيرهَا، وَمَات فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ بِمَرَض السل، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.
وَقَالَ غَيره إِنَّه كَانَ شَابًّا جميلا ممدحا ربعَة يسكن بالبندقانيبن لَهُ أَصْحَاب وندماء وَعِنْده فضل وأفضال وَمَكَارِم كَثِيرَة وهمة ومروءة مَعَ عدم ثروة بِحَيْثُ أَنه لما مَاتَ وجدت عَلَيْهِ دُيُون جمة. وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي بِاخْتِصَار عَفا الله عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.