هبة الله بن الحسين البغدادي الأسطرلابي

البديع

تاريخ الوفاة534 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

بَدِيْعُ الزَّمَانِ، وَمَنْ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي عَملِ الأَسْطُرْلاَبِ وَآلاَتِ النُّجُوْمِ، أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ الله بن الحسين البغدادي الأسطرلابي. كَانَ النَّاسُ يَتنَافَسُوْنَ فِي شِرَاءِ عَمَلِه، فَحَصَّلَ أَمْوَالاً.

الترجمة

بَدِيْعُ الزَّمَانِ، وَمَنْ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي عَملِ الأَسْطُرْلاَبِ وَآلاَتِ النُّجُوْمِ، أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ الله بن الحسين البغدادي الأسطرلابي.
كَانَ النَّاسُ يَتنَافَسُوْنَ فِي شِرَاءِ عَمَلِه، فَحَصَّلَ أَمْوَالاً.
وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ، وَخَلاَعَةٌ وَمُجُوْنٌ.
رَتَّبَ "دِيْوَانَ ابْنِ الحَجَّاجِ" عَلَى مائَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ بَاباً، وَسَمَّاهُ "دُرَّةَ التَّاجِ فِي شِعْرِ ابْن حَجَّاجٍ".
وَقِيْلَ: كَانَ بَارِعاً فِي الطِّبِّ وَالفَلْسَفَةِ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: هُوَ وَحِيدُ دَهْرِه، وَفَرِيْدُ عَصرِه فِي عِلمِ الهَيْئَةِ، مَاتَ بِالفَالِجِ, سَنَةَ أَرْبَعٍ وثلاثين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

البَدِيع الأَسْطُرْلابي
(000 - 534 هـ = 000 - 1139 م)
هبة الله بن الحسين بن يوسف الأسطرلابي، أبو القاسم، المعروف بالبديع:
فيلسوف من علماء الأطباء ومن كبار علماء الفلك. من أهل بغداد. كان في أصبهان سنة 510 واشتهر بعمل الآلات الفلكية اختراعا. وحصل له من عملها مال كثير في خلافة المسترشد " العباسي. ولما مات لم يخلفه في عملها مثله. وكان أديبا شاعرا، يميل إلى المجون والفكاهة.
له " ديوان " جمعه هو، و " زيج " سماه " المعرب المحمودي " ألفه للسلطان محمود أبي القاسم بن محمد. وأولع بشعر ابن حجاج، فجمعه ورتبه وسماه " درة التاج من شعر ابن حجاج " وتوفي في بغداد، بعلة الفالج. وعرَّفه ابن العبري بهبة الله " الأصفهاني " وقال: كان في وسط المئة السادسة من الأطباء المشار إليهم في الآفاق ثلاثة أفاضل معا، من ثلاث ملل، كل منهم هبة الله اسما ومعنى، من النصارى واليهود والمسلمين: " هبة الله بن صاعد بن التلميذ، وهبة الله بن ملكا، وهبة الله بن الحسين "  .

-الاعلام للزركلي-