محمد بن يحيى بن الصائغ السرقسطي
ابن باجة
تاريخ الوفاة | 533 هـ |
مكان الولادة | سرقسطة - الأندلس |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ابن بَاجَة
فَيْلَسُوْفُ الأَنْدَلُس، أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بن الصائغ السرقسطى، الشاعر.
كَانَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الذَّكَاءِ، وَآرَاءِ الأَوَائِلِ، وَالطِّبِّ، وَالمُوْسِيْقَا، وَدَقَائِقِ الفَلْسَفَةِ.
يُنَظَّرُ بِالفَارَابِيِّ، وَقَدْ سَعَوْا فِي قَتْلِهِ.
وَعَنْهُ أَخَذَ ابْنُ رُشْدٍ الحَفِيْدُ، وَابْنُ الإِمَامِ الكَاتِبُ.
مَاتَ بِفَاسَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَمْ يَتكهَّلْ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن يحيى بن باجَّه، وقد يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبي الأندلسي السرقسطي:
من فلاسفة الإسلام. ينسب إلى التعطيل ومذهب الحكماء. ولد في سرقسطة، واستوزره أبو بكر بن إبراهيم والي غزناطة ثم سرقسطة. وذهب إلى فاس فاتهم بالإلحاد، ومات فيها، قيل: مسموما، قبل سنّ الكهولة. والإفرنج يسمونه (Avenpace) حمل عليه الفتح بن خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة. وكان مع اشتغاله بالفلسفة والطبيعيات والفلك والطب والموسيقى، شاعرا مجيدا، عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب أرسطاطاليس وصنف كتبا ذكرها ابن أبي أصيبعة (في طبقات الأطباء) ضاع أكثرها وبقي ما ترجم منها إلى اللاتينية والعبرية.
ومما بقي من كتبه (مجموعة في الفلسفة والطب والطبيعيات - خ) و (رسالة الوداع - ط) مع رسالتين من تأليفه، هما (اتصال العقل) و (النبات) وكتاب (النفس - ط) و (تعليق على كتاب العبارة للفار أبي - خ) من إملائه، و (تعليق على كتاب الفارابيّ في القياس - خ) من تأليفه كلاهما في دار الكتب، مصوران عن الاسكوريال (614 / 4 و 212 / 5) كما في المخطوطات المصورة (1: 203) .
-الاعلام للزركلي-