محمد بن عبد الرحمن بن الخضر المصري الغزي الدمشقي حسام الدين
ابن بريطع ابن العماد
تاريخ الولادة | 811 هـ |
تاريخ الوفاة | 874 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الولادة | غزة - فلسطين |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْخضر بن مُحَمَّد بن الْعِمَاد حسام الدّين الْمصْرِيّ الأَصْل الْغَزِّي الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن بريطع وَهُوَ من ذُرِّيَّة الْعِمَاد الْكَاتِب وَلذَا يكْتب بِخَطِّهِ ابْن الْعِمَاد. ولد فِي ثامن عشري ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة بغزة ولازم نَاصِر الدّين الإياسي فَانْتَفع بِهِ، ثمَّ ارتحل وَلَقي الأكابر وَتقدم فِي الْمَنْقُول والمعقول، قَالَ لي وَلَده إِنَّه كتب بِخَطِّهِ الْكثير كالصحيحين والاستيعاب والكشاف وَأكْثر من مائَة مُجَلد وخطه جيد وحافظته قَوِيَّة، وَسمعت أَنه كَانَ يحفظ المعلقات السَّبع ومحلقاتها والحماسة وصنف كثيرا وَعمل منظومة فِي الْفِقْه. وَمن نظمه مَا كتب بِهِ على تفكيك الرموز والتكليل على مُخْتَصر الشَّيْخ خَلِيل تصنيف ابْن عَامر الْمَالِكِي:
(لقد غَدا التكليل أعجوبة ... وَأصْبح التفكيك تحبيرا)
(رصعه درا فَتى عَامر ... فزاده الرَّحْمَن تعميرا)
وَكَانَ إِمَامًا مفننا عَالما حسن الذَّات جم الْفَضَائِل غزير الْفَوَائِد أَخذ النَّاس عَنهُ وَله ذكر فِي بعض الْحَوَادِث حَتَّى فِي إنباء شَيخنَا وَكَانَ مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ فِي شرح ألفية الْعِرَاقِيّ وَسَأَلَهُ بعض الأسئلة نظما فَأَجَابَهُ حَسْبَمَا أوردت ذَلِك فِي الْجَوَاهِر، وَولي قَضَاء صفد ثمَّ أضيف إِلَيْهِ نظر جيشها عَن ابْن القف ثمَّ قَضَاء طرابلس ثمَّ دمشق مرَارًا أَولهَا فِي سنة إِحْدَى وَخمسين عوضا عَن قوام الدّين، ولقيته غير مرّة. مَاتَ بِدِمَشْق فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي رَمَضَان سنة أَربع وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ بالجامع المظفري وَدفن بِأَعْلَى الرَّوْضَة بسفح قاسيون رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن عبد الرحمن بن الخضر ابن محمد ابن العماد، ويقال له ابن بريطع، المصري الصالحي الحنفي، حسام الدين:
قاض، فقيه أديب، ينعت بقاضي القضاة. من ذرية العماد الكاتب. قال السخاوي: ولذا يكتب بخطه: (ابن العماد) . أصله من مصر، ومولده بغزة، ووفاته بدمشق. ولي قضاء صفد ثم أضيف إليه نظر جيشها، ثم قضاء طرابلس، فدمشق مرارا أولها سنة 851 وكتب بخطه كثيرا كالصحيحين والاستيعاب والكشاف وغير ذلك مما يزيد على مئة مجلد، وخطه جيد.
وله عدة تصانيف، منها (منظومة في الفقه) .
-الاعلام للزركلي-