محمد بن سليمان بن أبي بكر الحراني الأذرعي أبي عبد الله شمس الدين
تاريخ الولادة | 750 هـ |
تاريخ الوفاة | 840 هـ |
العمر | 90 سنة |
مكان الولادة | درعا - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حَامِد بن مَحْمُود بن حَامِد الشَّمْس أَبُو عبد الله الْحَرَّانِي ثمَّ الْأَذْرَعِيّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. ولد سنة خمسين وَسَبْعمائة بأرعات واشتغل ولازم الشُّيُوخ الْكِبَار والزهاد الْأَخْبَار كَأبي بكر الْموصِلِي وَمُحَمّد الْجمال والتاج السُّبْكِيّ وَكَانَ يذكر أَنه سمع مِنْهُ الْكثير وَسمع من أبي مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بن غَنَائِم بن إِسْمَاعِيل التدمري فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ صَحِيح مُسلم أنابه أَبُو الْحسن عَليّ بن مَسْعُود بن نَفِيس وَأَبُو الْفضل بن عَسَاكِر حضورا عَلَيْهِمَا فِي الرَّابِعَة وَحدث بِهِ سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء والحفاظ، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ النَّجْم بن فَهد وَسكن مَسْجِد بني الفرفور بالعناية يؤم فِيهِ ويؤدب بِهِ الإبناء وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير، وَكَانَ خيرا مديما للتلاوة حَافِظًا لكثير من التَّارِيخ وَالشعر. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة منتصف ربيع الأول سنة أَرْبَعِينَ بِدِمَشْق وَدفن بمقبرة بَيت لهيا وَكَانَت جنَازَته حافلة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.