عبد الله بن محمد بن صلاح الدين العلمي الحسني
تاريخ الولادة | 1279 هـ |
تاريخ الوفاة | 1355 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | غزة - فلسطين |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الله بن محمد بن صلاح الدين العلمي، الحسني نسبا، الغزي مولدا، الدمشقيّ استقرارا ووفاة:
فاضل، تعلم بالأزهر، وتولى التدريس في جامع غزة الكبير. ثم عين مفتشا للمعارف بالقدس، وانتخب رئيسا لبلدية غزة. وانتقل بعائلة إلى دمشق سنة 1337 هـ فكان من أعضاء المؤتمر السوري الأول. وألقى دروسا يومية في التفسير، بالجامع الأموي. إلى أن توفي.
من كتبه " شرح الرحبية - ط " فرائض، و " أعظم تذكار - ط " في الانقلاب العثماني، و " منظومات غزلية - ط " صغير، و " الابهاج في قصي الإسراء والمعراج - ط " وتفسير مشكلات القرآن - خ " و " المختار من صحيحي البخاري ومسلم - خ " و " مجموعة الدروس الأخلاقية - خ " مما ألقاه في دروسه، و " مؤتمر تفسير سورة يوسف - ط " مجلدان جعله على لسان جماعة من الرجال والنساء. سماهم مؤتمر التفسير، و " سلاسل المناظرة الإسلامية النصرانية بين شيخ وقسيس " .
-الاعلام للزركلي-
عبد الله العلمي
مصلح ، مفسر .
عبد الله بن محمد بن صلاح الدين بن مصطفى بن صلاح الدين بن مصطفى بن سعد الدين بن نور الدين ، الغزي ، العلمي . ويرجع نسبه إلى إحدى قبائل المغرب المنسوبة للحسن بن علي رضي الله عنهما : ولذا لقب بالعامي ، الحسني.
ولد في غزة سنة 1279هـ لأسرة شريفة مشهورة بالعلم والصلاح .
ثم أسندت إليه الحكومة في غزة عدة وظائف عمل فيها على التحسين والإصلاح . ثم سافر إلى بيروت : فعين أستاذا للغة العربية في إحدى مدارسها ، ثم مدرسا للتفسير في جامع المجيدية ، وخلال ذلك كان يحرر باب التفسير في مجلة ( الروضة ) البيروتية لصاحبها محمد علي القباني . وما لبث أن عاد إلى غزة ؛ فشغل فيها وظائف حكومية .
وبعد وفاة والده الذي كان ينفق عليه وهو منصرف للعلم ، التجأ إلى العمل الحر : فيفتتح دکان عطرة ضرب المثل بالاشتغال بالكسب الحلال ، والترفع عن الصدقات والمساعدات .
ثم أسندت إليه الحكومة في غزة عدة وظائف عمل فيها على التحسين والإصلاح . ثم سافر إلى بيروت : فعين أستاذا للغة العربية في إحدى مدارسها ، ثم مدرسا للتفسير في جامع المجيدية ، وخلال ذلك كان يحرر باب التفسير في مجلة ( الروضة ) البيروتية لصاحبها محمد علي القباني . وما لبث أن عاد إلى غزة ؛ فشغل فيها وظائف حكومية .
وفي أواخر الحرب العالمية الأولى سنة 1336هـ هاجر بأسرته إلى دمشق قبیل احتلال الإنكليز لغزة فعينته الحكومة مدرسا للتفسير في الجامع الأموي ، ومدرسا للعلوم العربية والدينية في مدارسن الإناث التابعة لوزارة المعارف إلى أن أحيل على التقاعد .
استمر بعد ذلك يدرس التفسير في داره ، وفي غيرها إلى أن توفي .
توفي سنة 1355هـ, في دمشق إثر سكتة قلبية.
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.