محمد بن زكريا بن محمد السنيكي

تاريخ الولادة861 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَكَرِيَّا الْمُحب أَبُو الْفتُوح بن الزيني السنيكي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ الْآتِي أَخُوهُ يحيى. ولد فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشري جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بدرب قراجا بِالْقربِ من الْأَزْهَر، وَنَشَأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والشاطبيتين وألفيتي الحَدِيث والنحو ومنهاجي الْفِقْه وأصوله وَالتَّلْخِيص والجمل فِي الْمنطق والرامزة فِي الْعرُوض وعرضها عَليّ مَعَ الْجَمَاعَة ولازم وَالِده فِي الْفِقْه والأصلين والعربية وَغَيرهَا

الترجمة

مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَكَرِيَّا الْمُحب أَبُو الْفتُوح بن الزيني السنيكي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ الْآتِي أَخُوهُ يحيى. ولد فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشري جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بدرب قراجا بِالْقربِ من الْأَزْهَر، وَنَشَأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والشاطبيتين وألفيتي الحَدِيث والنحو ومنهاجي الْفِقْه وأصوله وَالتَّلْخِيص والجمل فِي الْمنطق والرامزة فِي الْعرُوض وعرضها عَليّ مَعَ الْجَمَاعَة ولازم وَالِده فِي الْفِقْه والأصلين والعربية وَغَيرهَا وَكتب بعض تصانيفه وفتاويه وَقَرَأَ على الزين عبد الْغَنِيّ الهيثمي الْقرَاءَات إفرادا وجمعا وَاجْتمعَ فِي يَوْم خَتمه عَلَيْهِ عُلَمَاء وصلحاء وفضلاء وَغَيرهم، وتنزل فِي الْجِهَات، وناب عَن أَبِيه فِي مشيخة التصوف بالجيعانية وَقَرَأَ بَين يَدَيْهِ فِي درس الشَّافِعِي وَمَا سمع عَنهُ كَلَام فِي بَاب أَبِيه أَيَّام قَضَائِهِ مَعَ إِضَافَة أَشْيَاء باسمه، وتعب خاطر أَبِيه من جِهَته قبل قَضَائِهِ ثمَّ بعده مِمَّا الْحَامِل على أَكْثَره اليبس، وَبِالْجُمْلَةِ فَلهُ فهم ومشاركة حَسَنَة مَعَ سُكُون وعقل وَقد أثكل عدَّة أَوْلَاد من امْرَأَة هِيَ كَانَت سَبَب تغير خاطر أَبِيه مِنْهُ، ثمَّ حج بهَا فِي سنة سبع وَتِسْعين وجاور الَّتِي بعْدهَا وَكَانَ على خير وانجماع وَكَانَ فِي الْقَافِلَة الَّتِي توجهنا فِيهَا للزيارة النَّبَوِيَّة فِي أثْنَاء السّنة فحمدناه عقلا وسكونا وأدبا ورجونا فِيهِ الترقي كَمَا ترقى فِي الْفَضَائِل بِحَيْثُ لَا أقصر بِهِ عَن التصدي للإقراء والإفتاء بل هُوَ أشبه من كثيرين زَاده الله من فَضله.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.