محمد بن حسن بن حمزة الحلبي أبي الأسعد شمس الدين
ابن الأمين الكاتب
تاريخ الوفاة | 862 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
مُحَمَّد بن حسن بن حَمْزَة بن يُوسُف الشَّمْس أَبُو الأسعد الْحلَبِي الْحَنَفِيّ نزيل الْقَاهِرَة ثمَّ مَكَّة وأخو عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الْأمين الْكَاتِب. قدم مَعَ أَبِيه الْقَاهِرَة فَطلب الحَدِيث وَدَار على جمَاعَة من الشُّيُوخ وَكتب الطباق وانتقى وتميز قَلِيلا واستعان بِي فِي كثير من مقاصده فِي ذَلِك.
الترجمة
مُحَمَّد بن حسن بن حَمْزَة بن يُوسُف الشَّمْس أَبُو الأسعد الْحلَبِي الْحَنَفِيّ نزيل الْقَاهِرَة ثمَّ مَكَّة وأخو عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الْأمين الْكَاتِب. قدم مَعَ أَبِيه الْقَاهِرَة فَطلب الحَدِيث وَدَار على جمَاعَة من الشُّيُوخ وَكتب الطباق وانتقى وتميز قَلِيلا واستعان بِي فِي كثير من مقاصده فِي ذَلِك، وخطه حسن وفهمه جيد وفضائله متنوعة وَلَكِن الْغَالِب عَلَيْهِ فن الْأَدَب، مَعَ حسن عشرَة وتودد وَستر وَقد أَنْشدني أَشْيَاء من نظمه ورأيته كتب على مشيخة التقي الشمني تخريجي لَهُ ثَنَاء، وسافر إِلَى مَكَّة فحج وَأقَام بهَا على طَرِيقَته حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس عَاشر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.