محمد بن حاجي بن محمد بن قلاوون أبي المعالي ناصر الدين

المنصور

تاريخ الولادة748 هـ
تاريخ الوفاة801 هـ
العمر53 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن حاجي بن مُحَمَّد بن قلاوون الْمَنْصُور نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي بن المظفر بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور. ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَاسْتقر فِي المملكة بعد الْقَبْض على عَمه النَّاصِر حسن فِي تَاسِع جُمَادَى الأولى سنة وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَهُوَ ابْن نَحْو أَربع عشرَة سنة.

الترجمة

مُحَمَّد بن حاجي بن مُحَمَّد بن قلاوون الْمَنْصُور نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي بن المظفر بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور. ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَاسْتقر فِي المملكة بعد الْقَبْض على عَمه النَّاصِر حسن فِي تَاسِع جُمَادَى الأولى سنة وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَهُوَ ابْن نَحْو أَربع عشرَة سنة بِقِيَام الأتابك يلبغا الْعمريّ الخاصكي وتدبيره بل لم يكن هَذَا مَعَه سوى بِالِاسْمِ وَلم يلبث أَن خرج بِهِ إِلَى الْبِلَاد الشامية حِين خُرُوج بيدمر الْخَوَارِزْمِيّ نَائِب الشَّام عَن الطَّاعَة وَعَاد بِهِ سَرِيعا بعد أَخذ بيدمر صلحا إِلَى أَن خلعه بِابْن عَمه الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن فِي منتصف شعْبَان سنة أَربع وَسِتِّينَ لِأَنَّهُ بعد رُجُوعه كثر أمره وَنَهْيه فخشي يلبغا مِنْهُ وأشاع أَنه مَجْنُون وَجعل ذَلِك سَبَب خلعه فَكَانَت مدَّته سنتَيْن وَثَلَاثَة أشهر وَخَمْسَة أَيَّام وألزمه دَاره من القلعة إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة السبت تَاسِع الْمحرم سنة إحدة وَقد زَاد على الْخمسين وَصلى عَلَيْهِ الظَّاهِر برقوق بالحوش السلطاني من القلعة وَقرر لأولاده وهم عشرَة راتبا وَدفن بتربة جدته أم أَبِيه بالروضة خَارج بَاب المحروق وَكَانَ محبا للطرب وَاللَّهْو عَفا الله عَنهُ، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار وامعريزي فِي عقوده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

حاجي بن مُحَمَّد بن قلاوون الْملك الْمَنْصُور . مَاتَ فِي سنة احدى.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 

 

المَنْصُور القَلاوُوني
محمد (المنصور) ابن حاجي (المظفر) ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون:
من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع بالسلطنة، بالقاهرة، بعد مقتل عمه (الناصر الثالث) حسن ابن محمد، سنة 762 هـ وضربت السكة باسمه، وقام بتدبير ملكه أتابك عساكره الأمير يلبغا (قاتل عمه) فدامت سلطنته سنتين وأربعة أشهر. وتغير عليه يلبغا فخلعه وأدخله في دور الحرم بقلعة القاهرة (سنة 764) فشغل باللهو والسكر والسماع إلى أن مات .
-الاعلام للزركلي-