دَاوُد بن عَليّ بن بهاء الدّين شرف الدّين الكيلاني التَّاجِر الخواجا وَالِد سُلَيْمَان وَعلي وَمُحَمّد. مَاتَ وَهُوَ من أَبنَاء السّبْعين باسكندرية فِي الطَّاعُون فِي ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين. أرخه ابْن فَهد وَقَالَ إِنَّه كَانَ وجيها فِي التِّجَارَة استقربه الْأَشْرَف فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ شاد جدة ثمَّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ نَاظر الْمَسْجِد الْحَرَام عوضا عَن أبي السعادات فَأنْكر ذَلِك أهل مَكَّة وَلم يمنه السَّيِّد بَرَكَات من التحدث وَأقَام عوضه سودون شاد العمائر، وَأَنه أوصى عِنْد مَوته على بنيه وَلَده عَليّ فَمَاتَ بعده بأيام قَلَائِل.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.