أسعد بن أحمد بن أبي روح الأطرابلسي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
رَأْسُ الرّفض بِالشَّامِ، القَاضِي أَبُو الفَضْلِ أَسَعْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي رَوْح الأَطَرَابُلُسِي، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
أَخَذَ عَنِ ابْنِ البرَاج، وَسَكَنَ صيدَا إِلَى أَنْ أَخذتهَا الفِرَنْجُ، فَقُتِلَ بِهَا، وَكَانَ ذَا تَعبُّد وَتهجُّد وَصمتٍ، نَاظرَ مَغْرِبيّاً فِي تَحْرِيْم الفقَاع، فَقطعه، فَقَالَ المَغْرِبِيُّ المَالِكِيُّ: كُلْنِي؟! قَالَ: مَا أَنَا عَلَى مَذْهَبك، أَي: جَوَازِ أَكلِ الْكَلْب.
قِيْلَ لَهُ: مَا الدَّلِيْل عَلَى حَدَثِ القُرْآن؟ قَالَ: النَّسخُ، فَالقَدِيْمُ لاَ يَتبدل.
قِيْلَ لَهُ: مَا الدَّلِيْل عَلَى أَنَّا مُخَيَّرَوْنَ فِي أَفعَالنَا، غَيْرُ مجبورِيْنَ؟ قَالَ: بِعْثَةُ الرُّسل.
وَلَهُ كِتَاب "عُيُون الأَدلَة" فِي مَعْرِفَةِ الله، وَكَتَبَ فِي الخلاَف، وَكِتَاب "حقيقَة الآدَمِيّ"، وَأَشيَاء ذكرهَا ابْن أَبِي طيّ فِي "تَارِيخ الإِمَامِيَة".
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.