نصر بن إبراهيم بن نصر
شمس الملك
تاريخ الوفاة | 492 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
شمسُ المُلْكِ:
السُّلْطَانُ نَصْرُ بن إِبْرَاهِيْمَ صَاحِبُ مَا وَرَاءَ النهر.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَ مِنْ أَفَاضِل المُلُوْك عِلْماً وَرَأْياً وَسِيَاسَةً وَحَزْماً، درس الفِقْه، وَكَتَبَ بِخطِّه المَلِيْحِ مصحفاً، وَخَطَبَ عَلَى مِنْبَرِ بُخَارَى، وَعَلَى مِنْبَرِ سَمَرْقَنْد، وَتَعَجَّبُوا مِنْ فَصَاحتِهِ، وَأَملَى الحَدِيْثَ عَنْ حَمْدِ بن مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيّ، وَغَيْرِهِ، وَكَانَ يَعْرِفُ النِّجَارَة، عمل بِيَدِهِ بَابَ المَقْصُوْرَةِ.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ الخَطِيْبُ.
تُوُفِّيَ فِي ذي القعدة، سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
شَمْس المَلِك
(000 - 492 هـ = 000 - 1099 م)
نصر بن إبراهيم بن نصر، السلطان، شمس الملك:
صاحب ما وراء النهر. كان من أفاضل الملوك علما ورأيا وسياسة. ودرّس وأملى الحديث، وكتب بخطه المليح مصحفا، وخطب على منبري بخارى وسمرقند، وكان فصيحا .
-الاعلام للزركلي-