مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَحْمد بن أبي الْفَتْح بن إِدْرِيس بن سَلامَة أَمِين الدّين أَو شمس الدّين بن الْمُحدث الْعِمَاد أَو الْكَمَال الدِّمَشْقِي الْمَذْكُور أَبوهُ فِي الثَّامِنَة وَيعرف بِابْن السراج ابْن أخي مُحَمَّد الْمَاضِي سمع عبد الرَّحِيم بن أبي الْيُسْر وَزَيْنَب ابْنة الخباز فِي آخَرين ولقيه شَيخنَا بِدِمَشْق فَقَرَأَ عَلَيْهِ. وَمَات فِي رَمَضَان أَو شَوَّال سنة ثَلَاث، وَهُوَ فِي مُعْجَمه وانبائه وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده. وَمِمَّنْ سمع مِنْهُ قِطْعَة جَيِّدَة من مُسْند الْفرْيَابِيّ التقي أَبُو بكر القلقشندي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.