مُحَمَّد بن الطنبغا نَاصِر الدّين الْقرشِي الْأَمِير الْكَبِير وَالِده. كَانَ شَابًّا حسنا شهما شجاعا.
مَاتَ مسلولا وَيُقَال إِنَّه سقِي السم وأسف عَلَيْهِ أَبوهُ جدا. أرخه شَيخنَا من سنة ثَلَاث وَعشْرين من أنبائه وَالصَّوَاب أَنه مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس عَاشر رَجَب من الَّتِي قبلهَا كَمَا أرخه الْعَيْنِيّ وَقَالَ إِنَّه دفن عِنْد تربة بكتمر الساقي بالقرافة. قَالَ وَكَانَ أحد الطبلخاناة بِمصْر شَابًّا طريا خصيصا بالمؤيد وَلذَا كَانَ الْقَائِم بمهم تَزْوِيجه وَيُقَال أَنه غرم عَلَيْهِ قَرِيبا من عشرَة آلَاف دِينَار.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.