مُحَمَّد بن أَحْمد الْجمال البربهي البعداني الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي. كَانَ من عقلاء الرِّجَال حفظ الْبَهْجَة وتفقه وخطب بِجَامِع إبمدة ثمَّ اتَّصل بِصُحْبَة عَليّ بن طَاهِر وبتدبيره توصل لحصن حب حَتَّى ملكه وارتفع بذلك كُله وولاه بعد أَن فتصرف بهَا ثمَّ شكى فَعَزله وولاه نظر الْوَقْف بزبيد فَلم ينجع فولاه النّظر فِي ثغر عدن وَلَا زَالَ يتنقل فِي الخدم حَتَّى مَاتَ فِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.