محمد بن محمد بن جهير الثعلبي أبي نصر فخر الدولة

مؤيد الدين

تاريخ الولادة400 هـ
تاريخ الوفاة482 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةالموصل - العراق
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • أمد - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

الوَزِيْرُ الأَكْمَلُ، فَخْرُ الدِّيْنِ، أَبُو نَصْرٍ، مُؤَيِّدُ الدِّين، مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَهِير الثَّعْلَبِيُّ. كَانَ نَاظِرَ ديوَان حلب، ثمَّ وَزَرَ لصَاحِب مَيَّافَارِقين، ثُمَّ وَزَرَ لِلْخَلِيْفَة القَائِم، فِي سَنَةِ أربع وخمسين، وامتدت دولته إلى أن اسْتُخْلِفَ المُقتدي، فَاسْتوزَرَه عَامَيْن، ثُمَّ عَزَلَهُ.

الترجمة

الوَزِيْرُ الأَكْمَلُ، فَخْرُ الدِّيْنِ، أَبُو نَصْرٍ، مُؤَيِّدُ الدِّين، مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَهِير الثَّعْلَبِيُّ.
كَانَ نَاظِرَ ديوَان حلب، ثمَّ وَزَرَ لصَاحِب مَيَّافَارِقين، ثُمَّ وَزَرَ لِلْخَلِيْفَة القَائِم، فِي سَنَةِ أربع وخمسين، وامتدت دولته إلى أن اسْتُخْلِفَ المُقتدي، فَاسْتوزَرَه عَامَيْن، ثُمَّ عَزَلَهُ، ثُمَّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ اسْتدَعَاهُ السُّلْطَانُ مَلِكْشَاه، وَاسْتنَابَهُ عَلَى ديَار بكر، فَافْتَتَحَ ابْنُهُ أَبُو القَاسِمِ آمِد بَعْد حِصَارٍ يَطول، وَافتَتَح هُوَ مَيَّافَارقين.
وَكَانَ جَوَاداً, مُمَدَّحاً، فَاضِلاً, مَهِيْباً، مِنْ رِجَال العَالَم، عَاشَ نَيِّفاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ عَلَى إِمْرَة المَوْصِلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


محمد بن محمد بن جهير الثعلبي، فخر الدولة، مؤيد الدين، أبو نصر:
وزير ممن اشتهروا بالحزم وأصالة الرأي. أصله من الموصل ولد ونشأ بها. وانتقل إلى حلب، فجعل ناظرا لديوانها. وعزل، فانتقل إلى آمد، فاتصل ب الأمير نصر الدَّوْلة أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين وديار بكر) فاستوزره. وما زالت تصعد به همته إلى أن ولي الوزارة ببغداد للقائم العباسي (سنة 454 هـ واستمر فيها إلى أن ولي المقتدي، فأقره مدة سنتين. وعزله، فخرج إلى ديار بكر (سنة 476) واستعان بالسلطان ملكشاه، فأعانه، فافتتح ميافارقين، (سنة 479) واستولى على أموال أصحابها (بني مروان) وملك مدينة آمد، وعظم شأنه فكانت له إمارة تلك الأطراف. ثم ولاه ملكشاه على ديار ربيعة (سنة 482) فامتلك نصيبين والموصل وسنجار والرحبة والخابور. وأقام بالموصل إلى أن توفي. قال الصفدي: كان من رجالات العالم حزما ودهاء ورأيا .
-الاعلام للزركلي-