مَازِنٌ
لَقَبُ الشَّاعِرِ المُحسِنِ، أَبِي عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عثمان القَيْسِيِّ، الأَنْدَلُسِيِّ، ابْنِ الحَدَّاد، نَاظَرَ الدِّيْوَان الكَبِيْر.
قَالَ الأَبَّار فِي "تَارِيْخه": هُوَ مِنْ أَهْلِ مدينَة وَادِي آش، سكنَ المَرِيَّةَ، وَكَانَ مِنْ فُحُوْل الشُّعَرَاء، لَهُ مُؤَلّف فِي الْعرُوض، اخْتصّ بِالمُعْتَصِم بن صُمَادِح، وَاسْتفرغ فِيْهِ مَدَائِحه، ثُمَّ سَارَ عَنْهُ إِلَى سَرقُسطَة، فَأَقَامَ فِي كَنَفِ المُقتدر بنِ هود.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي حُدُوْدِ سنة ثمانين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن أحمد بن عثمان القيسي، أبو عبد الله، ابن الحداد:
شاعر أندلسي، له " ديوان شعر " كبير مرتب على حروف المعجم، وكتاب " المستنبط " في العروض. أصله من وادي آش (Guadix) سكن المرية (Almeria) واختص بالمعتصم محمد بن معن بن صمادح، فأكثر من مدحه، ثم سار إلى سرقسطة (Saragosse) سنة 461 فأكرمه " المقتدر " ابن هود وابنه " المؤتمن " من بعده. وعاد إلى المعتصم، وتوفي في أيامه، بالمرية .
-الاعلام للزركلي-