محمد بن أحمد بن محمود النابلسي الصالحي شمس الدين

تاريخ الولادة740 هـ
تاريخ الوفاة805 هـ
العمر65 سنة
مكان الولادةنابلس - فلسطين
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • نابلس - فلسطين

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْمُود الشَّمْس النابلسي ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ. ولد فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَسَبْعمائة بنابلس وَنَشَأ بهَا فتعاني الْخياطَة ثمَّ اشْتغل فِيهَا على الشَّمْس ابْن عبد الْقَادِر، وَقدم دمشق بعد السّبْعين وَحضر دروس أبي الْبَقَاء واشتغل بالفقه والعربية وَغَيرهمَا، وَشهد على الْقُضَاة واشتهر.

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْمُود الشَّمْس النابلسي ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ. ولد فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَسَبْعمائة بنابلس وَنَشَأ بهَا فتعاني الْخياطَة ثمَّ اشْتغل فِيهَا على الشَّمْس ابْن عبد الْقَادِر، وَقدم دمشق بعد السّبْعين وَحضر دروس أبي الْبَقَاء واشتغل بالفقه والعربية وَغَيرهمَا، وَشهد على الْقُضَاة واشتهر فَصَارَ يقْصد بالاشغال بِحَيْثُ اسْتَقر كَبِير الشُّهُود ثمَّ وَقع بَينه وَبَين الْعَلَاء بن المنجا فسعي عَلَيْهِ فِي الْقَضَاء فولي سنة سِتّ وَتِسْعين وَاسْتمرّ الْقَضَاء نوبا بَينهمَا، ثمَّ دخل مَعَ التمرية فِي أَذَى النَّاس ونسبت إِلَه أُمُور مُنكرَة حكم بِفِسْقِهِ من أجلهَا وَقدر أَخذهم لَهُ أَسِيرًا مَعَهم إِلَى أَن نجا مِنْهُم من بَغْدَاد وَرجع إِلَى دمشق فِي الْمحرم سنة أَربع فَلم يبال بالحكم بل سعى فِي الْعود إِلَى الْقَضَاء فَأُجِيب بعد صرف تَقِيّ الدّين أَحْمد بن المنجا وَلم يلبث إِلَّا أَيَّامًا يسيرَة ثمَّ مَاتَ فِي الْمحرم سنة خمس وَلم يكن مرضيا فِي الشَّهَادَة وَلَا فِي الْقَضَاء وَهُوَ أول من أفسد أوقاف دمشق وَبَاعَ أَكْثَرهَا بالطرق الْوَاهِيَة. ذكره شَيخنَا فِي انبائه والمقريزي فِي عقوده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْمُود الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين النابلسي تفقه على الشَّيْخ شمس الدّين ابْن عبد الْقَادِر وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْعَرَبيَّة وأحكمها ثمَّ قدم دمشق بعد السّبْعين وقاضي الْحَنَابِلَة إِذْ ذَاك عَلَاء الدّين الْعَسْقَلَانِي فاستمر فِي طلب الْعلم وَحضر حَلقَة قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين السبكى ثمَّ جلس فِي الجوزية يشْهد واشتهر أمره وَعلا صيته وَكَانَ لَهُ بهَا معرفَة تَامَّة وَكِتَابَة حَسَنَة وَقصد فِي الِاشْتِغَال وَلم يزل يترقى حَتَّى سعى على قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين ابْن المنجا لأمر وَقع بَينهمَا فولى فِي ربيع الآخر سنة سِتّ وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَوَقع لَهُ الْعَزْل وَالْولَايَة مَرَّات وَكَانَت لَهُ حَلقَة لإقراء الْعَرَبيَّة يحضرها الْفُضَلَاء درس بدار الحَدِيث الأشرفية والحنبلية وَله حُرْمَة عَظِيمَة وأبهة زَائِدَة لَكِن بَاعَ من الْأَوْقَاف كثيرا رَحمَه الله
توفّي لَيْلَة السبت ثَانِي عشر الْمحرم سنة خمس وَثَمَانمِائَة بمنزله بالصالحية وَدفن بهَا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.