مسلم بن قريش بن بدران بن مقلد العقيلي أبي المكارم شرف الدولة

تاريخ الولادة435 هـ
تاريخ الوفاة478 هـ
العمر43 سنة
مكان الوفاةأنطاكية - تركيا
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • حلب - سوريا

نبذة

صاحب المَوْصِل السُّلْطَانُ شَرَفُ الدَّوْلَةِ، أَبُو المَكَارِمِ، مُسْلِمُ ابنُ ملك العرب قريش بن بدران بن المَلِكُ حُسَامُ الدَّوْلَةِ مُقَلَّدُ بنُ المسيَّبِ بنِ رَافِعٍ العُقيلي. كَانَ يَترفَّضُ كَأَبِيْهِ. وَنهب أَبُوْهُ دُورَ الخِلاَفَة فِي فِتْنَة البَسَاسيرِيّ، وَأَجَار القَائِم بِأَمْرِ اللهِ. وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ كَهْلاً، فَولِيَ ابْنُه ديَار رَبِيْعَة وَمُضَر.

الترجمة

صاحب المَوْصِل
السُّلْطَانُ شَرَفُ الدَّوْلَةِ، أَبُو المَكَارِمِ، مُسْلِمُ ابنُ ملك العرب قريش بن بدران بن المَلِكُ حُسَامُ الدَّوْلَةِ مُقَلَّدُ بنُ المسيَّبِ بنِ رَافِعٍ العُقيلي.
كَانَ يَترفَّضُ كَأَبِيْهِ. وَنهب أَبُوْهُ دُورَ الخِلاَفَة فِي فِتْنَة البَسَاسيرِيّ، وَأَجَار القَائِم بِأَمْرِ اللهِ. وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ كَهْلاً، فَولِيَ ابْنُه ديَار رَبِيْعَة وَمُضَر، وَتَملَّك حلب، وَأَخَذَ الأَتَاوَةَ مِنْ بلاَد الرُّوْمِ، وَحَاصَرَ دِمَشْقَ، وَكَادَ أَنْ يَأْخُذهَا، فَنَزَع أَهْلُ حَرَّان طَاعتَه، فَبَادرَ إِلَيْهَا، فَحَاربوهُ، فَافْتَتَحَهَا، وَبَذَلَ السَّيْف فِي السُّنَّةِ بِهَا، وَأَظهر سبَّ الصَّحَابَة، وَدَانت لَهُ العَرَبُ، وَرَام الاسْتيلاَءَ عَلَى بَغْدَاد بَعْد طُغْرُلْبَك، وَكَانَ يُجِيْد النَّظْمَ، وَلَهُ سطوَةٌ وَسيَاسَة وَعدلٌ بِعُنف، وَكَانَ يُعطِي جزِيَةَ بلاَده لِلعلويَّة. عَمَّرَ سور الموصل وشيدها.
ثُمَّ إِنَّهُ عَمل المَصَافَّ مَعَ سُلْطَان الرُّوْم سُلَيْمَان بن قُتُلْمِش فِي سَنَةِ "478" بِظَاهِر أَنطَاكيَة، فَقُتل مُسْلِمٌ وَلَهُ بِضْعٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً. وَقِيْلَ: بَلْ خنقهُ خَادمٌ فِي الحَمَّام. وَملَّكُوا أَخَاهُ إِبْرَاهِيْم، وَلَهُ سيرَةٌ طَوِيْلَةٌ وَحُرُوْبٌ وَعَجَائِب.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

مسلم بن قريش بن بدران العقيلي، أبو المكارم، السلطان شرف الدولة:
أمير مستقل. كان صاحب الموصل وديار ربيعة ومضر (من أرض الجزيرة) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 453 هـ واستولى على قلعة حلب. وأخذ الإتاوة من بلاد الروم، وافتتح حرّان وأساء إلى أهل السنّة فيها. وكان يتشيّع. ودانَت له البادية. ورام الاستيلاء على بغداد بعد طُغْرلبك. وقاتل سلطان الترك (سليمان بن قتلمش) بظاهر أنطاكية، فقيل إنه قتل في المعركة، وقيل: خنقه خادم في الحمّام، وله بضع وأَربعون سنة. وكان شجاعا جوادا، نافذ السلطان، عمَّ بلاده الأمن في أيامه .
-الاعلام للزركلي-