محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد القرشي النويري أبي المفاخر عز الدين
ابن القاضي محب الدين
تاريخ الولادة | 775 هـ |
تاريخ الوفاة | 820 هـ |
العمر | 45 سنة |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد النجم الأنصاري الذروي "المرجاني محمد"
- محمد بن إبراهيم بن عثمان الخراشي شمس الدين "الخطيب الوزيري"
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوي جمال الدين "المرشدي"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الهاشمي النويري المكي محب الدين
- عبد الوهاب بن محمد بن أحمد الطرابلسي أبي اليمن أمين الدين "ابن الطرابلسي"
- عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الطرابلسي أبي اليسر تاج الدين "أبي اليمن ابن الطرابلسي"
- علي بن محمد بن موسى المحلي أبي الحسن نور الدين "سبط الزبير الأسواني"
- أم هانئ بنت محمد بن أحمد النويري المكي "ابنة العز"
- محمد بن شمس الدين الشمس المسيري "الشمس المسيري محمد"
- علي بن محمود بن محمد بن أبي بكر الحلبي القصيري "الشريف الكردي"
- إسماعيل بن محمد بن أحمد الهاشمي النويري
- نابت بن إسماعيل بن علي الزمزمي المكي "أحمد"
- سعيدة بنت محمد بن أحمد النويري المكي أم الخير "ابنة العز"
- عبد الوهاب بن عبد الله بن أسعد اليافعي المكي تاج الدين أبي محمد
- علي بن محمد بن حسين السعدي الحصني علاء الدين "العلاء الحصني"
- الجنيد بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد الكازروني الشيرازي أبي عبد الله عفيف الدين
- يوسف بن محمد بن يوسف التبريزي الحلوائي عز الدين
- محمد الدمشقي القاهري "الإسطنبولي محمد"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْقسم بن عبد الرَّحْمَن الْعِزّ أَبُو المفاخر بن الْمُحب أبي البركات بن الْكَمَال أبي الْفضل الْقرشِي الْهَاشِمِي الْعقيلِيّ النويري الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن القَاضِي محب الدّين، وَأمه حبشية فتاة أَبِيه. ولد فِي مضان سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِطيبَة حِين كَانَ أَبوهُ قاضيها وَنَشَأ بهَا وَأَجَازَ لَهُ فِي الَّتِي تَلِيهَا ابْن أميلة وَابْن الهبل وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَجَمَاعَة وَسمع ظنا بِالْمَدِينَةِ من أم الْحسن فَاطِمَة ابْنة أَحْمد بن قَاسم الْحرَازِي وبمكة من ابْن صديق وَغَيره بل سمع على شَيخنَا بِمَكَّة النخبة فِي سنة خمس عشرَة وعني بالفقه كثيرا وَكَانَ فِيهِ نبيها وَحفظ التبيه وَالْحَاوِي أَو أَكثر وَكَانَ يذاكر بِهِ وتفقه مُدَّة طَوِيلَة بالجمال بن ظهيرة ويسيرا بالأبناسي لما قدم مَكَّة فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس، وناب عَن أَبِيه فِي الخطابة وَالْحكم وَفِي درس بشير، وَكَذَا درس بالأفضلية واستقل بعده بهَا وَكَذَا ولي الْحِسْبَة وَالنَّظَر على الْأَوْقَاف والربط، وَصرف مرَارًا بالجمال بن ظهيرة، وَكَانَ صَارِمًا فِي الْأَحْكَام عَارِفًا مُحْتملا ذَا مُرُوءَة مديم التِّلَاوَة تمرض بالفالج وَغَيره. وَمَات فِي ربيع الأول سنة عشْرين وَكثر الأسف عَلَيْهِ وَدفن عِنْد جده الْكَمَال أبي الْفضل. ذكره الفاسي مطولا والمقريزي فِي عقوده وَقَالَ كَانَ صَارِمًا عَارِفًا بِالْأَحْكَامِ سَمحا مُحْتملا للأذى كثير التِّلَاوَة فِيهِ مُرُوءَة، والتقى بن فَهد فِي مُعْجَمه وَشَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ أَنه كَانَ مشكور السِّيرَة فِي غَالب أُمُوره وَالله يعْفُو عَنهُ، وَقد تَرْجَمته فِي تَارِيخ الْمَدِينَة أَيْضا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.