يحيى بن حمزة بن علي الزيدي الحسيني العلوي الطالبي
المؤيد بالله أبي إدريس
تاريخ الولادة | 669 هـ |
تاريخ الوفاة | 745 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | صنعاء - اليمن |
مكان الوفاة | ذمار - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
المُؤَيَّد
(669 - 745 هـ = 1270 - 1344 م)
يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم، الحسيني العلويّ الطالبي:
من أكابر أئمة الزيدية وعلمائهم في اليمن. يروي أن كراريس تصانيفه زادت على عدد أيام عمره. ولد في صنعاء. وأظهر الدعوة بعد وفاة " المهدي " محمد بن المطهر (سنة 729 هـ وتلقب بالمؤيد باللَّه (أو المؤيد برب العزة) واستمر إلى أن توفي في حصن هران (قبليّ ذمار) .
-الاعلام للزركلي-
الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه يحيى بن حَمْزَة بن علي بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إدريس بن علي بن جَعْفَر بن علي
ابْن علي بن مُوسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن علي بن الْحُسَيْن السبط بن علي بن أَبى طَالب رضي الله عَنْهُم ولد بِمَدِينَة صنعاء سَابِع وَعشْرين من صفر سنة 669 تسع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة واشتغل بالمعارف العلمية وَهُوَ صبي فَأخذ فِي جَمِيع أَنْوَاعهَا على أكَابِر عُلَمَاء الديار اليمنية وتبحر فِي جَمِيع الْعُلُوم وفَاق أقرانه وصنف التصانيف الحافلة فِي جَمِيع الْفُنُون فَمِنْهَا الشَّامِل فِي أَربع مجلدات وَنِهَايَة الْوُصُول إِلَى علم الْأُصُول ثَلَاث مجلدات والتمهيد لعلوم الْعدْل والتوحيد مجلدان وَالتَّحْقِيق فِي الأكفار والتفسيق مُجَلد والمعالم مُجَلد هَذِه جَمِيعهَا فِي أصُول الدَّين
وَفِي أصُول الْفِقْه الحاوي فِي ثَلَاث مجلدات وَفِي النَّحْو الاقتصاد فِي مُجَلد والحاصر لفوائد مُقَدّمَة طَاهِر مُجَلد والمنهاج مجلدان والمحصل فِي شرح أسرار الْمفصل ارْبَعْ مجلدات وَفِي علم الْمعَانى وَالْبَيَان الإيجاز فِي مجلدين والطراز مجلدان وَفِي الْفِقْه الِانْتِصَار ثَمَانِيَة عشر مجلدا والاختيارات مُجَلد وَمن مصنفاته الْأَنْوَار المضية شرح الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة على السيلقية مجلدان والسيلقية هي الْمَعْرُوفَة عِنْد الْمُحدثين بالودعانية وَله الديباج الوضي فِي شرح كَلَام الرضي من كَلَام علي بن أَبى طَالب كرم الله وَجهه وَله فِي علم الْفَرَائِض الْإِيضَاح لمعانى الْمِفْتَاح مُجَلد والتصفية فِي الزّهْد مُجَلد والقانون الْمُحَقق فِي علم الْمنطق وَالْجَوَاب الْقَاطِع للتمويه عَمَّا يرد على الْحِكْمَة والتنزيه وَالْجَوَاب الرايق فِي تَنْزِيه الْخَالِق والجوابات الوافية بالبراهين الشافية والكاشف للغمة عَن الِاعْتِرَاض عَن الْأمة والرسالة الوازعة لذوى الْأَلْبَاب عَن فرط الشَّك والارتياب والرسالة الوازعة للمعتدين عَن سب أَصْحَاب سيد الْمُرْسلين وَله غير ذَلِك من المصنفات الْكَثِيرَة حَتَّى قيل أَنَّهَا بلغت إِلَى مائَة مُجَلد ويروى أَنَّهَا زَادَت كراريس تصانيفه على عدد أَيَّام عمره وَهُوَ من أكَابِر أَئِمَّة الزيدية بالديار اليمنية وَله ميل إِلَى الْإِنْصَاف مَعَ طَهَارَة لِسَان وسلامة صدر وَعدم إقدام على التَّكْفِير والتفسيق بالتأويل ومبالغة فِي الْحمل على السَّلامَة على وَجه حسن وَهُوَ كثير الذب عَن أَعْرَاض الصَّحَابَة المصونة رضي الله عَنْهُم وَعَن أكَابِر عُلَمَاء الطوايف رَحِمهم الله وَقد دَعَا إِلَى نَفسه عقب موت الإِمَام المهدي مُحَمَّد بن المطهر الْمُتَقَدّم ذكره وعارضه الإِمَام علي بن صَلَاح بن إِبْرَاهِيم بن تَاج الدَّين وَالْإِمَام الواثق المطهر بن مُحَمَّد بن المطهر الفصيح الْمَشْهُور صَاحب الرسَالَة المتداولة إِلَى شرحها الحيمي من الْمُتَأَخِّرين وَمن جملَة المعارضين لَهُ السَّيِّد أَحْمد بن على ابْن أبي الْفَتْح الديلمي وَلَكِن أجَاب النَّاس فِي الديار اليمنية دَعْوَة صَاحب التَّرْجَمَة وَلم يلتفتوا إِلَى غَيره وَكَانَ من الْأَئِمَّة العادلين الزاهدين فِي الدُّنْيَا المتقللين مِنْهَا وَهُوَ مَشْهُور بإجابة الدعْوَة وَله كرامات عديدة وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ مِمَّن جمع الله لَهُ بَين الْعلم وَالْعَمَل وَالْقِيَام بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنهي عَن الْمُنكر وَمَات فِي سنة 705 خمس وَسَبْعمائة بِمَدِينَة ذمار وَدفن بهَا وقبره الْآن مَشْهُور مزورو مِمَّا شاع على الألسن أنه إِذا دخل رجل يزوره وَمَعَهُ شَيْء من الْحَدِيد لم تعْمل فِيهِ النَّار بعد ذَلِك وَقد جربت ذَلِك فَلم يَصح وَكَذَلِكَ اشْتهر انه إِذا دخل شَيْء من الْحَيَّات قُبَّته مَاتَ من حِينه
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني