محمد بن أحمد بن عمر الجعفري العجلوني أبي بكر شرف الدين

خطيب سرمين

تاريخ الوفاة801 هـ
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • سرمين - سوريا

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الشّرف أَبُو بكر الْجَعْفَرِي لكَون أَبِيه كَانَ يَقُول أَنهم جعفريون العجلوني نزيل حلب وَيعرف بخطيب سرمين وَهُوَ بكنيته أشهر وَلذَا كتبه غير وَاحِد فِي الكنى كَابْن خطيب الناصرية والمقريزي فِي عقوده قَالَ: أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عمر، وَسمي شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَالِده مُحَمَّدًا وَهُوَ سَهْو.

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الشّرف أَبُو بكر الْجَعْفَرِي لكَون أَبِيه كَانَ يَقُول أَنهم جعفريون العجلوني نزيل حلب وَيعرف بخطيب سرمين وَهُوَ بكنيته أشهر وَلذَا كتبه غير وَاحِد فِي الكنى كَابْن خطيب الناصرية والمقريزي فِي عقوده قَالَ: أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عمر، وَسمي شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَالِده مُحَمَّدًا وَهُوَ سَهْو كَانَ أَصله من عجلون ثمَّ سكن أَبوهُ عزاز وَولى هَذَا خطابة سرمين الْعقبَة قَرْيَة من عَملهَا كأبيه وَقَرَأَ بحلب على الزين أبي حَفْص الباريني وَسمع من الظهير بن العجمي وَغَيره وَكتب عَن أبي عبد الله بن جَابر الْأَعْمَى بديعيته وَحدث بهَا سَمعهَا مِنْهُ سيخنا بِمَكَّة سنة مَوته وَقَالَ أَنه كَانَ بنتسب جعفريا لكَونه من ذُرِّيَّة جَعْفَر بن أبي طَالب، وَكَانَت لَهُ عناية بِقِرَاءَة الصَّحِيحَيْنِ ويحفظ أَشْيَاء تتَعَلَّق بذلك ويضبطها، وَوعظ على الْكُرْسِيّ بحلب وَمَكَّة وروى بهَا عَن الصَّدْر الياسوفِي شَيْئا من نظمه كتبه مَعَ البديعية عَنهُ التقى الفاسي بِمَكَّة، وَحج وجاور غير مرّة وَانْقطع سِنِين بِمَكَّة حَتَّى كَانَت وَفَاته بهَا فِي سادس عشرى صفر سنة إِحْدَى وَدفن بالمعلاة، وَقد ذكره الفاسي فِي تَارِيخ مَكَّة وَأثْنى على فضيلته أَيْضا وَكَذَا أثنى عَلَيْهِ ابْن خطيب الناصرية مَعَ الْخَيْر والديانة والمواظبة على الْعِبَادَة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.