إبراهيم بن هلال بن علي أبي إسحاق الصنهاجي

ابن هلال

تاريخ الولادة817 هـ
تاريخ الوفاة903 هـ
العمر86 سنة
مكان الوفاةالقيروان - تونس
أماكن الإقامة
  • القيروان - تونس

نبذة

إبراهيم بن هلال بن علي، أبي إسحاق الصنهاجي نسبا الفلالي السجلماسي: فقيه من علماء المالكية. كان مفتي سجلماسة في المغرب الأقصى وعالمها. ووفاته بها. له كتب منها (النوازل - ط) جزآن، رتبه علي بن أحمد الجزولي، و (الدر النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير - ط) و (الأجوبة - ط) فقه

الترجمة

إبراهيم بن هلال بن علي، أبي إسحاق الصنهاجي نسبا الفلالي السجلماسي: فقيه من علماء المالكية. كان مفتي سجلماسة في المغرب الأقصى وعالمها. ووفاته بها. له كتب منها (النوازل - ط) جزآن، رتبه علي بن أحمد الجزولي، و (الدر النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير - ط) و (الأجوبة - ط) فقه، و (شرح البخاري) أربعة أسفار، و (شرح مختصر خليل) و (فهرست - خ) 27 ورقة، في الرباط (271 ك) و (اختصار الديباج المذهب لابن فرحون - خ) في معهد المخطوطات، عن خزانة الرباط .-الأعلام للزركلي-

 

أبو إسحاق إبراهيم بن هلال السجلماسي: الفقيه الإِمام العالم المتفنن النظار. أخذ عن القوري وابن هلال وغيرهما له نوازل وفتاوى مشهورة وله الدر النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير وشرح مختصر خليل وشرح البخاري في أربعة أسفار كان آية في النظم والنثر ونوازل الفقه، وكان بينه وبين أبي محمَّد عبد الله العنابي الآتي ذكره أخوة ومراسلات ابتدأها بقصيدة سماها جواهر الجلال في استجلاب مودة ابن هلال. توفي صاحب الترجمة سنة 903 هـ وولده الأنجب الفقيه الفاضل عبد العزيز. توفي سنة 910 هـ[1504م].

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

إبراهيم بن هلال.
مفتى «سجلماسة»
وله نوازل فى الفقه. أخذ عن أبى عبد الله القورى، وكانت بينه وبين الشيخ ابن غازى صحبة، وهو الذى بعث لابن غازى بأصناف التمر لمّا سأله ابن غازى: إلى ماذا يتنوّع بسجلماسة؟ فبعث بحمل فيه تمرتان من كل صنف، وكتب له مع ذلك: سألتنى عن أصناف التمر، وها هى تصلك {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها}.

وله نظم فائق، من ذلك قصيدته التى خاطب بها أبا محمد: عبد الله العنابى البونى لمّا أن ابتدأه بقصيدة لامية سماها «جواهر الجلال، فى استجلاب مودّة ابن هلال»، ومطلع قصيدة ابن هلال المذكور:
يا نخبة العلماء والفضلاء … وبقية الأعلام والنّبلاء 
صدر الصدور إمامهم ووحيدهم … ذوقا وإدراكا وفرط ذكاء 
وبراعة وفصاحة وبلاغة … أزرت بسائر ألسن الفصحاء 
دانوا أقروا أذعنوا لزعيمهم … فاسحب ذيول العزّة القعساء 
سحبانهم لكم يقرّ بأنكم … قطب البيان وفارس البلغاء
لا والذى أولاك كلّ فضيلة … وحباك بالتنويه والإحظاء
ما إن رأيت ولا سمعت بمن حوى … كلّ العلوم سواك بالإحصاء
والله يؤتى من يشا أفضّاله … ويخص بالإكرام والآلاء
وأنارد يجورا وأوضح مشكلا … كالبدر جلّى غيهب الظلماء
بشراك عبد الله حزت مفاخرا … وعلوت فوق كواكب الجوزاء
أرئيسنا الأعلى وبدر زماننا … وفتى العلاء وكعبة العلياء
طود الزعامة والمهابة والعلا … وجمال نادى الفضل والفضلاء
وصديقى الأرضى وخلّى الذى … أورى زناد مودّتى وإخائى

وحبيبى الأزكى وعلق مظنّتى … وأخى الذى قد حاز كلّ علاء
عاطيتنى راح الوداد وقد سرت … بمفاصلى وتخلّلت أعضائى
ألبستنى ثوب الثناء مطرّزا … فجررت ذيل الفخر والخيلاء
أوليتنى ما لا أقوم بحقّه … فجزاك ربّ الناس خير جزاء
خاطبتنى بقصيدة لاميّة … أزرت بسمط الغادة الحسناء 
ضمّنتها سحر البيان فأفحمت … عجزا وأعيت ألسن الشّعراء
طرّزتها ببدائع تزرى ببهجة … زهر روض تحت صوب سماء
بكر تروق إلى النهى وذوى الحجا … فلمثلها يصغى إلى الإصغاء
أنبأت فيها عن صريح محبّة … وعن اعتقاد خالص وصفاء
قسما بمن سوّاك شخص سيادة … وجلالة ونزاهة وذكاء
ووجاهة ونباهة ومهابة … وشجاعة وسماحة وسخاء 
وديانة وطهارة وصيانة … وأمانة وتعفّف وحياء
ما إن لنا بجوابكم من طاقة … من لى وكيف وأنّى لى بكفاء

لكن حميل الذكر منى لم يزل … ما عشت موصولا مع الأبناء
والشكر منى واجب متعيّن … أبدا لما لك من يد بيضاء

لا زلت مشكورا وسعدك دائم … يا نخبة النبلاء والعظماء
وحماك محفوظ وكعبك معتل … سام يزاحم منكب الجوزاء
وعليك من أزكى السلام تحية … تغشاك بالإصباح والإمساء
نفحاته كالمسك فضّ ختامه … وكنشر زهر الروضة الغنّاء
كان رحمه الله آية من آيات الله فى النظم والنثر، والنوازل الفقهية المالكية وله: «الدر النثير على أجوبة الحسن الصغير» و «شرح مختصر خليل» و «شرح البخارى» فى أربعة أسفار.

توفى بسجلماسة سنة 903.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)