إبراهيم بن محمد الشيبانيّ، أبي اليسر، ويعرف بالرياضيّ الكاتب: أديب، أصله من بغداد، واستقر في القيروان فترأس ديوان الإنشاء لبني الأغلب ثم للفاطميين إلى أن توفي. من كتبه (سراج الهدى) في معاني القرآن وإعرابه، و (مسند) في الحديث، و (قطب الأدب) و (لقط المرجان) في الأدب . -الأعلام للزركلي-
إبراهيم بن أحمد الشيباني الرياضي.
بغدادي، تغرب وتوطن القيروان. لقي دعبلا وابن الجهم والبحتري. له مصنفات منها لقط المرجان، وسراج الهدى في مشكل القرآن.
طاف البلاد ودخل خراسان وفارس والعراق والحجاز واليمن والشام والثغور والجزيرة ومصر، وكان في أيام زيادة الله، آخر ملوك الأغالبة.
توفي بالقيروان سنة ثمان وتسعين ومائتين 298ه في أول ولاية عبد الله الشيعي.
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة للمؤلف الفيروز آبادي- ص 57.
النحوي، المفسر: إبراهيم بن أحمد الشيباني، أبي اليسر المعروف بالرياضي.
ولد: سنة (223 هـ) ثلاث وعشرين ومائتين.
من مشايخه: لقي الجاحظ والمبرد وثعلبًا وابن قتيبة وغيرهم.
تلامذته: أبي سعيد عثمان بن سعيد الصيقل وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تكملة الصلة: "وكان عالمًا أديبًا ومرسلًا بليغًا ضاربًا في كل علم وأدب بسهم .. وكان أديب الأخلاق، نزيه النفس" أ.هـ.
* الأعلام: "أديب" من الكتاب العلماء .. أصله من بغداد وتوفي في القيروان" أ. هـ.
وفاته: سنة (298 هـ) ثمان وتسعين ومائتين.
من مصنفاته: "لقط المرجان"، و"سراج الهدى" في معاني القرآن، و "قطب الأدب".
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص8