محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الدفري

الدفري محمد

تاريخ الولادة763 هـ
تاريخ الوفاة828 هـ
العمر65 سنة
أماكن الإقامة
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَادِر القَاضِي شمس الدّين أَبُو عبد الله الدفري الأَصْل القاهري الْمَالِكِي وَالِد إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وَابْن أُخْت علم الدّين وجمال الدّين البساطيين وَلذَا قَرَأت بِخَطِّهِ سبط عدي بن حَاتِم وَيعرف بالدفري. قَالَ شَيخنَا: إِنَّه ولد سنة بضع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وتفقه وَأحب الحَدِيث فَسَمعهُ وَطَاف على الشُّيُوخ وَسمع مَعنا كثيرا وَكَانَ حسن المحاضرة جيد الاستحضار درس بالناصرية الحسنية وَغَيرهَا مَعَ قلَّة الْحَظ وَوَصفه فِي عرض وَلَده بالشيخ الإِمَام الْعَلامَة أقضى الْقُضَاة، بل رَأَيْت الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ أثْبته فِي سامعي أَمَالِيهِ وَوَصفه بالعلامة ابْن أقضى الْقُضَاة

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَادِر القَاضِي شمس الدّين أَبُو عبد الله الدفري الأَصْل القاهري الْمَالِكِي وَالِد إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وَابْن أُخْت علم الدّين وجمال الدّين البساطيين وَلذَا قَرَأت بِخَطِّهِ سبط عدي بن حَاتِم وَيعرف بالدفري. قَالَ شَيخنَا: إِنَّه ولد سنة بضع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وتفقه وَأحب الحَدِيث فَسَمعهُ وَطَاف على الشُّيُوخ وَسمع مَعنا كثيرا وَكَانَ حسن المحاضرة جيد الاستحضار درس بالناصرية الحسنية وَغَيرهَا مَعَ قلَّة الْحَظ وَوَصفه فِي عرض وَلَده بالشيخ الإِمَام الْعَلامَة أقضى الْقُضَاة، بل رَأَيْت الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ أثْبته فِي سامعي أَمَالِيهِ وَوَصفه بالعلامة ابْن أقضى الْقُضَاة وَكَذَا درس بِأم السُّلْطَان وَولي بعد أَبِيه إِفْتَاء دَار الْعدْل وبرغبة التَّاج أَحْمد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل مشيخة القمحية وَالنَّظَر إِلَيْهَا ثمَّ مشيخة الشَّيْخ عبد الله الجبرتي بالقرافة وَآل إِلَيْهِ النّظر فِي تربة مقدم المماليك مُخْتَار الحسامي بالقرافة أَيْضا، وناب فِي الحكم ثمَّ ترك، وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل دمياط، وَحدث بالبخاري سَمعه عَلَيْهِ الشَّمْس الجلالي خَازِن المحمودية ومدرس الألجيهية وَكَانَ مِمَّن قَامَ على بعض معتقدي ابْن عَرَبِيّ واستكثر من الاستفتاء فِي ذَلِك وخاشن الشَّمْس الْبِسَاطِيّ لامتناعه من الْكِتَابَة بتفكيره مُعَللا ذَلِك بانتقاله إِلَى الْآخِرَة وَنَحْو هَذَا وَاسْتمرّ الدفري قَائِما فِي ذَلِك مباينا للبساطي حَتَّى مَاتَ. وَكَانَت وَفَاته فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء الْعشْرين من جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَعشْرين وَدفن عِنْد أَبِيه بِالْقربِ من الطويلية وَأَبوهُ مِمَّن توفّي فِي آخر ذَلِك الْقرن وَلم يزدْ شَيخنَا فِي أنبائه فِي نسبه على اسْم أَبِيه وَلما ترْجم أَبَاهُ فِي الأنباء أَيْضا سمى وَالِده مُحَمَّدًا وَالصَّوَاب مَا قَدمته وَكَذَا رَأَيْته بِخَط صَاحب التَّرْجَمَة وَولده إِبْرَاهِيم، وَقد تزوج صاحبنا الْبَهَاء المشهدي ابْنَته بعد مَوته وأنجبها أَوْلَادًا أمثلهم الْفَاضِل بدر الدّين مُحَمَّد.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.