الأَدِيْبُ الكَبِيْرُ، مُصَنِّفُ كِتَابِ "قَلاَئِدِ العِقْيَانِ"، أَبُو نَصْرٍ الفَتْحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ خَاقَانَ القَيْسِيُّ, الإِشْبِيْلِيُّ، جَمَعَ فِي كِتَابِهِ عِدَّةً مِنْ شُعَرَاءِ المَغْرِبِ، وَتَرْجَمَهُم.
وَلَهُ كِتَابُ "ملح أهل الأندلس".
وَكَانَ كَثِيْرَ التِّرحَالِ، مِنْ أَذكيَاءِ الرِّجَالِ، وَكَانَ لَعَّاباً، خَلِيعَ العِذَارِ.
أَمَرَ بِقَتْلِهِ المَلِكُ عَلِيُّ بنُ يُوْسُفَ بنِ تَاشفِيْنَ، فَذُبِحَ بِالخَانِ, بِمَرَّاكُشَ, سَنَة خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: بَلْ في سنة تسع وعشرين. فالله أعلم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان ابن عبد الله القيسي، أبو نصر:
كاتب، مؤرخ، من أهل إشبيلية. ولد ونشأ فيها. وكان كثير الأسفار والرحلات، قال ابن خلكان: " خليع العذار في دنياه، لكن كلامه في تواليفه كالسحر الحلال والماء الزلال " مات ذبيحا بمدينة مراكش، في الفندق، اوعز بقتله أمير المسلمين، علي بن يوسف بن تاشفين.
من تصانيفه " قلائد العقيان - ط " في أخبار شعراء المغرب، و " مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس - ط " و " راية المحاسن وغاية المحاسن " أدب، و " مجمود رسائل " ورسالة في " ترجمة ابن السِّيد البطليوسي - ط " أوردها المقري في " أزهار الرياض " .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.