محمد بن إبراهيم بن بركة العبدلي الدمشقي شمس الدين

تاريخ الولادة735 هـ
تاريخ الوفاة811 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن بركَة بن حجي بن ضوء الشَّمْس العبدلي الدِّمَشْقِي الجراعي المزين الشَّاعِر الشهير. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَقيل سنة إِحْدَى واشتغل بالجراحة ثمَّ تعانى النّظم فمهر فِيهِ وَله فِي ذَلِك مقاطيع مخترعة وَقد كتب عَنهُ ابْن مَحْبُوب فِي تَذكرته.

الترجمة

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن بركَة بن حجي بن ضوء الشَّمْس العبدلي الدِّمَشْقِي الجراعي المزين الشَّاعِر الشهير. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَقيل سنة إِحْدَى واشتغل بالجراحة ثمَّ تعانى النّظم فمهر فِيهِ وَله فِي ذَلِك مقاطيع مخترعة وَقد كتب عَنهُ ابْن مَحْبُوب فِي تَذكرته وَمَات قبله بِمدَّة وَكَذَا كتب عَنهُ شَيخنَا وَذكره فِي مُعْجَمه فَقَالَ: أَنْشدني من لَفظه عدَّة مقاطيع وَكَانَ طيب النادرة حُلْو المفاكهة مطبوعا على عامية فِيهِ وأسره اللكنية وَوصل مَعَهم إِلَى سَمَرْقَنْد وَأقَام بِتِلْكَ الْبِلَاد سِنِين ثمَّ خلص وَرجع إِلَى دمشق فَمَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَبِه جزم المقريزي فِي عقوده وَقيل فِي شعْبَان سنة إِحْدَى عشرَة وَقيل فِي الَّتِي بعْدهَا وَله سِتّ وَسَبْعُونَ سنة وَمن نظمه فِي مليح قَاضِي:
(قَاض لنا يعلم أَن الورى ... تعشقه وَهُوَ كثير العفاف)
(وددت لَو طاع لَكِن قضى ... عَلَيْهِم مَعَ علمه بِالْخِلَافِ)
وَقَوله فِي مليح شَافِعِيّ: للشَّافِعِيّ عذاريقول قولا زكيالا خير فِي شافعيإن لم يكن أشعريا وَقَوله:
(تَقول مخدتي لما اضطجعنا ... ووسدني حبيب الْقلب زنده)
(قصدتم عِنْد طيب الْوَصْل هجري ... خذوني تَحت رأسكم مخده)
وَقَوله:
(أَنا دَوَاة يضْحك الْجُود من ... بكا يُرَاعِي جلّ من قد براه)
(دلوا على جودي من مَسّه ... دَاء من الْفقر فَإِنِّي دواه)
وَكَانَ قد لَقِي الْفُضَلَاء كَابْن الوردي والصفدي وقفى أثرهما فِي مائَة مليح بِكِتَاب سَمَّاهُ شين الْعرض بالملاح بعد الزين وَالصَّلَاح وَكَذَا لَقِي الْجمال بن نباتة وَكَانَ بَينه وَبَين أبي بكر المنجم أهاج، وَمِمَّنْ كتب عَنهُ الْبُرْهَان الْحلَبِي حِين قدم عَلَيْهِم حلب وَذكره ابْن خطيب الناصرية والمقريزي فِي عقوده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.