معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي

تاريخ الولادة1294 هـ
تاريخ الوفاة1364 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

نشأة معروف الرصافي وحياته وُلِدَ الشاعر معروف الرّصافي في بغداد، حيث نشأ في الجهة الشرقية للمدينة في منطقة تعرف بالرُّصافة ونُسب إليها، فقد كان والده يُدعى عبد الغني بن عبد القادر بن محمود، حيث عمل في الحكومة العثمانية برتبة باش جاويش، وتعود أصول عائلته إلى عشيرة الجبارين، وهي عشيرة كردية سكنت في منطقة ما بين كركوك والسليمانية،

الترجمة

نشأة معروف الرصافي وحياته وُلِدَ الشاعر معروف الرّصافي في بغداد، حيث نشأ في الجهة الشرقية للمدينة في منطقة تعرف بالرُّصافة ونُسب إليها، فقد كان والده يُدعى عبد الغني بن عبد القادر بن محمود، حيث عمل في الحكومة العثمانية برتبة باش جاويش، وتعود أصول عائلته إلى عشيرة الجبارين، وهي عشيرة كردية سكنت في منطقة ما بين كركوك والسليمانية، حيث كان قومه يلبسون العمائم الخضراء دلالة ذلك أنَّهم من بني هاشم، أمَّا والدته فهي فطومة بنت جاسم الشيخ علي، وهي من عشيرة القراغول، وعُرِفَ عن والديه شدة تقواهم وإيمانهم، فكان والده كثير التعبد يقضي جميع أوقاته في الجامع بعد أن يعود من عمله.[١][٢] Volume 0% تلقَّى معروف الرّصافي تعليمه الابتدائي في الكتاتيب، ثمَّ انتقل بعدها إلى المدرسة الرشديَّة العسكرية، لكنه ترك المدرسة وراح يتتلمذ على يد محمود شكري الألوسي، فدرس عنه اللغة العربية وآدابها، إلى أن لازمه ثلاث عشرة سنة، وبعد ذلك اشتغل الرّصافي في مهنة التعليم، فقام بالتدريس في عدَّة مدارس ابتدائية إلى عام 1908م، ثمَّ سافر إلى الآستانة لتعليم اللغة العربية في المدرسة الملكية الشاهانية، بالإضافة إلى عمله في تحرير مجلة الإرشاد، وبعدها انتخب نائباً في مجلس المبعوثان العثماني، وكما عمل الرّصافي في مدرسة الواعظين مدرساً لفن الخطابة.[١] وفي عام 1918م سافر إلى دمشق وبعدها إلى القدس للعمل في تدريس آداب اللغة العربية، إلى أن عاد إلى وطنه عام 1921م حيث عُيّن نائباً لرئيس لجنة الترجمة والتعريب، وأصدر بعدها جريدة الأمل التي لم تستمر طويلاً، ثمَّ شغل منصب مفتش في المعارف، ثمَّ عمل مدرساً للغة العربية في دار المعلمين، وبعدها رئيساً للجنة الاصطلاحات العلمية، وفي عام 1928م انتخب عضواً في مجلس النواب خمس مرات لمدّة ثماني سنوات.[١] أدب معروف الرصافي لمعروف الرّصافي الكثير من المؤلفات في الشعر والنثر، نذكر منها:[١] Volume 0% الأناشيد الوطنية: وهي مجموعة من الأناشيد الوطنية التي ألفها الرّصافي لطلاب المدارس عام 1920. نفخ الطيب في الخطابة والخطيب: وهي مجموعة من المحاضرات التي ألقاها الرّصافي على طلبة مدرسة الواعظين عام 1915. دروس في آداب اللغة العربية: وهي عبارة عن محاضرات ألقاها الرّصافي في دار المعلمين. على باب سجن أبي العلاء: في هذا الكتاب ردَّ الرّصافي على طه حسين في كتابه مع أبي العلاء المعري. تمائم التربية والتعليم. الرؤيا: وهي الرواية التي ترجمها الرصافي عن الأديب التركي ناصف كمال. ديوان الرّصافي: والذي يعرف بالرُصافيات، ويشتمل على أربعة أبياب هي: الكونيات، والاجتماعيات، والتاريخيات، والوصفيات، ثمَّ طبع مرة أُخرى في بيروت وتمَّ إضافة أبياب أُخرى هي؛ الكونيات، والاجتماعيات، والفلسفيات، والوصفيات، والحريقات، والمرائي، والنسائيات، والتاريخيات، والسياسيات، والحربيات، والمقاطعات. أسلوب معروف الرصافي الناظر في قصائد الرّصافي يلتمس الموهبة الشعرية التي امتلكها والتي جعلته من كبار شعراء هذا العصر، فهو شاعر الحكمة التي تظهر من خلال نزعاته الفلسفية وتحليلاته النفسية العميقة، والتي استطاع أن يعبر عنها بقوة في أشعاره، كما تجد الوصف في كل باب من أبياب شعره، فامتاز بدقة وصفه للأشياء، بينما العاطفة فكانت حاضرة دوماً في قصائده خاصة في شعره الاجتماعي والسياسي، فكان يعبِّر عن الإنسانية كلها، ويذكر قضايا شعبه وكل ما يخص الوطن والناس بكل ما يحمله من عاطفة صادقة، ونابعة من إنسانيته ووطنيته وحبه لبلاده وقومه وللشرق كله، كما أنَّ مشاهد الفقر والبؤس مبثوثة في كل قصائده في إطار مؤثر. كما تميز أسلوب الرّصافي بالتعبير الجزل والألفاظ العذبة السهلة.[٣] وفاة معروف الرصافي توفي الشاعر معروف الرصافي عام 1945م، في بيته في منطقة تسمى محلة السفينة بالأعظمية في العراق، وقد دفن في مقبرة الإمام الأعظم.

=https://mawdoo3.com/=

 

 

مَعْرُوف الرُّصَافي
(1294 - 1364 م = 1877 - 1945 م)
معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافيّ:
شاعر العراق في عصره. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ (بدمشق) أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال إنها علوية النسب. ولد ببغداد، ونشأ بها في (الرصافة) وتلقّى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات. واشتغل بالتعليم. ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم، قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور إلى الآستانة، فعين معلما للعربية في المدرسة الملكية. وانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني. وهجا دعاة (الإصلاح) و (اللامركزية) من العرب. وانتقل بعد الحرب العامة الأولى (سنة 1918) إلى دمشق. ثم عين أستاذا للأدب العربيّ في دار المعلمين بالقدس، فأقام مدة. وعاد إلى بغداد فعين نائبا لرئيس لجنة (الترجمة والتعريب) ثم أصدر جريدة (الأمل) يومية (سنة 1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر. وعين مفتشاُ في المعارف، فمدرسا للعربية وآدابها في دار المعلمين، فرئيسا للجنة الاصطلاحات العلمية. واستقال من الأعمال الحكومية سنة 1928 فانتخب (عضوا) في مجلس النواب، خمس مرات، مدة ثمانية أعوام. وزار مصر سنة 1936 وقامت ثورة رشيد عالي الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة الثانية، فنظم (أناشيدها) وكان من خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في شبه انزواء عن الناس إلى أن توفي ببيته، في الأعظمية، ببغداد. وكان جزل الألفاظ في أكثر شعره، عالي الأسلوب، حتى في مجونه، هجاء مرا، وصافا مجيدا، ملأ الأسماع دويا في بدء شهرته. وتباري والزهاوي زمنا، وتهاجيا، ثم كان لكل منهما ميدانه: الرصافيّ بوصفه، والزهاوي بفلسفته. نشأ وعاش ومات فقيرا.
له كتب، منها (ديوان الرصافي - ط) جزآن اشتملت الطبعة الثانية منه على أكثر شعره، إلا أهاجي ومجونيات ما زالت مخطوطة متفرقة فيما أحسب، و (دفع الهجنة - ط) رسالة في الألفاظ العربية المستعملة في اللغة التركية وبالعكس، و (دفع المراق في لغة العامة من أهل العراق) نشر متسلسلا في مجلة لغة العرب، و (رسائل التعليقات - ط) في نقد كتاب النثر الفني وكتاب التصوف الإسلامي، كلاهما للدكتور زكي مبارك، و (نفح الطيب في الخطابة والخطيب - ط) و (محاضرات الأدب العربيّ - ط) جزآن، و (ديوان الأناشيد المدرسية - ط) و (تمائم التربية والتعليم - ط) شعر، و (آراء أبي العلاء - خ) و (على باب سجن أبي العلاء - ط) نشر بعد وفاته، و (الآلة والأداة - خ) في أسماء الأدوات والآلات التي يحتاج إلى استعمالها.
ومما كتب عنه: (الرصافيّ في أعوامه الأخيرة - ط) لنعمان ماهر الكنعاني وسعيد البدري، و (ذكرى الرصافيّ - ط) لعبد الحميد الرشودي، و (أدب الرصافيّ - ط) لمصطفى علي، و (محاضرات عن معروف الرصافيّ - ط) ألقاها مصطفى علي في معهد الدراسات العربية بالقاهرة، و (الرصافيّ - ط) الجزء الأول منه، لمصطفى علي أيضا  .

-الاعلام للزركلي-