محمد بن علي بن يوسف الجعبري الحلبي

ابن الهويدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة952 هـ
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

محمد بن علي بن يوسف الجعبري، ثم الحلبي المولد والدار، المتعبد على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى القصاب بمدينة حلب، المعروف بابن الهويدي، كان شيخاً معمراً، كثير التلاوة باللفظ الواضح الجلي، حتى في حال سيره في الطريق، غزير البكاء عند تلاوة القرآن، إذا مر بآية رحمة.

الترجمة

محمد بن علي الجعبري الحلبي: محمد بن علي بن يوسف الجعبري، ثم الحلبي المولد والدار، المتعبد على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى القصاب بمدينة حلب، المعروف بابن الهويدي، كان شيخاً معمراً، كثير التلاوة باللفظ الواضح الجلي، حتى في حال سيره في الطريق، غزير البكاء عند تلاوة القرآن، إذا مر بآية رحمة، أو آية عذاب منفرداً عن أبناء حرفته بهذا الشأن، وكان كثير الثناء على الشيخ عبد القادر الأبار، وعلى ما حضره من مواعظه مستحضراً لبعض ما سمعه منه، وكان يحكى عن جده كمال الدين يوسف. أنه كان مع صلاحه قاضياً حنفياً بمدينة جعبر، ثم انتقل إلى مدينة الباب بسبب منام رأى فيه أن الله تعالى تجلى على مدينة جعبر، فلما أخذ في الرحيل عنها قيل له: في ذلك فقال: إنها عن قريب ستخرب لما يشير إليه قوله تعالى: " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " سورة الأعراف: الآية 143، فخربت بعد رحيله بقليل، توفي حفيده المذكور في رجب مبطوناً سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى رحمة واسعة آمين. 
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

محمد بن علي ابن القاضي جمال الدين يوسف الجعبري الأصل ، الحلبي المولد والدار ، المتعبد على قاعدة مذهب أبي حنيفة - رضي الله عنه - القصاب بمدينة حلب  ، المعروف بابن الهويدي.
شیخ معمر منور ، كثير التلاوة القرآن باللفظ الواضح الجلي ، حتى في حال سيره في الطريق غزير البكاء عند تلاوته إذا مر بآية رحمة أو آية عذاب. منفرد بين أبناء حرفته بهذا الشان . كثير الثناء على ما حضره من مواعظ الشيخ عبد القادر الأبار ، مستحضر لبعض ماسمعه منها .
أخبرني عن جده كمال الدين يوسف وكان يحكي عن جده المذكور أنه كان مع صلاحه قاضيا حنفيا بمدينة جعبر ، ثم انتقل إلى بلد الباب بواسطة أنه رأى في منامه أن الله تعالى  تجلى على مدينة جعير ، قال حفيده المذكور : ولما أخذ في الرحيل عنها قبل له في ذلك فقال : إنها عن قريب ستخرب لما يشير اليه قوله تعالى : ( فلما تجلى ربه للجبل عله دكا)  فما كان بعد رحيله عنها إلا بقاء اسمها ورسمها .
وقد آخاني صاحب الترجمة وعاهدني على أن من سبقت له النجاة من الله تعالى يكون هو الشفيع في صاحبه و مؤاخيه .
توفي مبطونا في رجب سنة اثنتين وخمسين وتسع مئة  .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).