محمد بن حسين بن علي بن أبي بكر الأسدي الحلبي شمس الدين

ابن درهم ونصف

تاريخ الولادة936 هـ
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا

نبذة

محمد بن حسين بن علي بن أبي بكر بن علي الشيخ العلامة شمس الدين الأسدي، الحلبي، الحنفي، المشهور بابن درهم ونصف. ولد في المحرم سنة ست ثلاثين وتسعمائة، وحفظ القرآن العظيم، وتخرج بعمه أخي أبيه لأمه الشيخ عبد الله الأطعاني في معرفة الخط، والقراءة.

الترجمة

محمد بن درهم ونصف: محمد بن حسين بن علي بن أبي بكر بن علي الشيخ العلامة شمس الدين الأسدي، الحلبي، الحنفي، المشهور بابن درهم ونصف. ولد في المحرم سنة ست ثلاثين وتسعمائة، وحفظ القرآن العظيم، وتخرج بعمه أخي أبيه لأمه الشيخ عبد الله الأطعاني في معرفة الخط، والقراءة، ثم لازم ابن الحنبلي أكثر من عشرين سنة في عدة فنون كالعربية والمنطق، وآداب البحث، والحكمة، والكلام، والأصول، والفرائض والحديث، والتفسير، وأجازه إجازة حافلة بخطه في سنة سبع وستين وتسعمائة، وحج وجاور سنة، فأخذ فيها عن السيد قطب الدين الصفوي المطول، وعاد إلى حلب، فلازم منلا أحمد القزويني في الكلام، والتفسير، وتولى مدرسة الشهابية تجاه جامع الناصري بحلب في سنة إحدى وسبعين، وهي من مدارس الحنفية، وطالع كتب القوم، وتواريخ الناس، ونظم الشعر ومن شعره قوله مقتبساً: 
يا غزالاً قد دهاني ... لم يكن لي منه علم ... 
لا تظنن ظن سوء ... إن بعض الظن إثم ... 
ومدح شيخه ابن الحنبلي بقصيدة حين قدم من الحج سنة أربع وخمسين: 
هنيئاً لقلب عاش وهو متيم ... بأهل التقا مذ فيه حلوا وخيموا ... 
هم عرب قد ضاء نور فنائهم ... وضاع شذاهم للحجيج فيمموا ... 
إلى أن قال: 
فيا عرباً سادوا وشادوا وخيموا ... بوادي الغضا وهو الفؤاد المتيم ... 
جررتم فؤادي مذ رفعتم حجابكم ... ونومي جفاني مذ هواكم نصبتم ... 
فرقوا لعبد رق في الحب جسمه ... وفي الرق أضحى مذ دماه أرقتم ... 
فأنتم كرام قد علوتم إلى العلى ... كما قد علاء ابن الحنبلي المكرم ... 
إمام رقا فوق الثريا بعلمه ... همام بحلم ساد فهو المعظم ... 
إلى أن قال: 
هو العالم الحبر المكمل في الورى ... هو العالم البحر الإمام المقدم ... 
غدا مجمع البحرين في الفقه صدره ... فلا عجب أن يلفظ الدر مبسم ... 
لم يؤرخ ابن الحنبلي وفاته في تاريخه رحمه الله تعالى.
الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة.