عبد الله الدربندى ضياء الدين
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 700 و 800 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الله الدربندى ضِيَاء الدّين نَشأ بِدِمَشْق واقرأ بهَا النَّحْو فاتفق أَنه ولع بشاب فتوله فِي عقله بِسَبَبِهِ لِأَنَّهُ كَانَ يعاشره مَعَ الْعِفَّة فَوَقَعت بَينهمَا مغاضبة فَحصل للضياء حرج وَحلف لَا انام بِالْبَلَدِ حَتَّى يقتل وَترك الْبَلَد وَخرج هائماً على وَجهه إِلَى مصر وَذَلِكَ فِي سنة 23 وَهُوَ بزى البوسد فتحزم بعد قدومه بِشَهْر فَقيل لَهُ إِلَى أَيْن قَالَ أجاهد فِي سَبِيل الله وطلع إِلَى القلعة فَرَأى مُسلما سَالَ نَصْرَانِيّا من الْكتاب فِي حَاجَة فَامْتنعَ فتلطف بِهِ إِلَى أَن قبل يَده فَلم يلْتَفت إِلَيْهِ وَكَانَ مَعَ الدربندى طبر فَضرب بِهِ النَّصْرَانِي هدل كتفه وَهُوَ يَصِيح يَا عَدو الله تفعل بِالْمُسلمِ هَكَذَا فَقَامَ كل من حضر مذعوراً وقبضوا عَلَيْهِ فوجدوه كَالْمَجْنُونِ فَبلغ النَّاصِر ذَلِك فَظَنهُ من الفداوية فَأمر بقتْله فَقتل وَكَانَ الطبر دائرا مَعَه دَائِما يحملهُ على كتفه
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-