عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الكازروني ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي الأديب جلال الدّين ابْن ظهير الدّين كَانَ جده مُحَمَّد أصوليا وجد أَبِيه مَحْمُود شَيخا قدوة وَولد الْجلَال سنة 51 وتفقه واشتغل وَكَانَ لغوياً أديباً بارع الْخط يكْتب بالكوفي وَيذْهب وَسمع أَبَاهُ وَعبد الصَّمد ابْن أبي الْجَيْش وَكَانَ إِلَى حسن تذهيبه المنتهي وَكَانَ متصوناً خيرا حُلْو المحاضرة وكف بَصَره فِي الآخر وَمَات بخانقاه الطاحون فِي رَمَضَان سنة 741 وَمن نظمه
(يَا من بغنج عُيُون السود عيرني ... وَمن بحمرة خدود الْبيض صفرني)
(أَمُوت أَنا كلما رَأَيْتُك تؤخرني ... وتنصب الْغَيْر فِي حسنك على قَرْني)
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-