عبد الله بن عبد الْكَافِي بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام الْحِمْيَرِي الصنهاجي الْمَالِكِي زكي الدّين الْمَعْرُوف بالمأمون كَانَ فَاضلا ولي نظر الكرك وَكَانَ مشاركاً فِي الْفِقْه وَالْأَدب وَله نظم وسط مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة 735 بِالْقَاهِرَةِ وَذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ ذكر لي أَنه سمع من النجيب قَالَ وَرَأَيْت لَهُ سَمَاعا على الْعلم سنجر الدواداري وَسمعت مِنْهُ قصيدة من نظمه وَكَانَ حسن الْهَيْئَة والشكل
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-