عبد الله بن تاج القبطي أمين الدين

تاريخ الوفاة740 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • طرابلس - لبنان

نبذة

عبد الله بن تَاج الرِّئَاسَة القبطي أَمِين الدّين الْوَزير ابْن أُخْت السديد الشَّاعِر تدرب على يَد خَاله المستوفي وَولي مَكَانَهُ ثمَّ أسلم على يَد بيبرس الجاشنكير ونال فى وَظِيفَة الِاسْتِيفَاء من أُمُور الدِّينَا مَالا مزِيد عَلَيْهِ حَتَّى أَنه ولي الوزارة ثَلَاث مَرَّات وَهُوَ يتأسف على وظيفته الأولى.

الترجمة

عبد الله بن تَاج الرِّئَاسَة القبطي أَمِين الدّين الْوَزير ابْن أُخْت السديد الشَّاعِر تدرب على يَد خَاله المستوفي وَولي مَكَانَهُ ثمَّ أسلم على يَد بيبرس الجاشنكير ونال فى وَظِيفَة الِاسْتِيفَاء من أُمُور الدِّينَا مَالا مزِيد عَلَيْهِ حَتَّى أَنه ولي الوزارة ثَلَاث مَرَّات وَهُوَ يتأسف على وظيفته الأولى وَكَانَ حسن الْخط سريع الْكِتَابَة جدا متواضعاً جدا يقوم لكل وَاحِد وَاسْتمرّ على ذَلِك بعد أَن أسن وَكتب بِخَطِّهِ ربعَة أتقنها وعدة من المدائح النَّبَوِيَّة وَكَانَ ولي الوزارة بعد بكتمر الْحَاجِب سنة 11 فَأَقَامَ سنتَيْن ثمَّ وَليهَا ثَانِيًا ثمَّ أخرج إِلَى نظر طرابلس فِي سنة 18 ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقُدس بطالاً ثمَّ أُعِيد إِلَى الوزارة بعد أَن أمسك كريم الدّين سنة 22 فَأَقَامَ سنتَيْن أَيْضا ثمَّ عزل بِغَيْر مصادرة ثمَّ ولي نظر الدولة فِي سنة 28 وَلم يول بعده وزيراً وَذَلِكَ أَنه استعفى السُّلْطَان مرَارًا فَأبى أَن يعفيه فَشَكا عَلَيْهِ توقف الْحَال عَلَيْهِ وَأَن الوزارة إِن لم يتقلدها تركي فسد الْحَال وَأَشَارَ عَلَيْهِ بتقرير مغلطاي الجمالي فَأَجَابَهُ وَقَالَ لَهُ نفذ أشغالك وَأعلم النَّاس آخر النَّهَار فَفعل فَلَمَّا أَمْسَى ركب إِلَى بَيته وَالنَّاس مَعَه فَلَمَّا أَرَادوا الِانْصِرَاف أعلمهم بِأَن الْوَزير غَدا مغلطاي وَأمرهمْ أَن يتوجهوا إِلَى بَابه فَلم يسمع بعزل الْوَزير نَظِير هَذَا الْعَزْل ثمَّ ولى نظر الدَّوَاوِين بِدِمَشْق فِي سنة 33 ثمَّ طلب فِي سنة 40 بعد امساك النشو فَأَقَامَ فِي بَيته بطالاً يَسِيرا ثمَّ أمسك هُوَ وَولده تَاج الدّين نَاظر الدولة وكريم الدّين مُسْتَوفى الصُّحْبَة وَبسط عَلَيْهِم الْعَذَاب إِلَى أَن مَاتَ هُوَ خنقاً سنة 740 وَالأَصَح أَنه كَانَ مَوته فِي جُمَادَى الأولى سنة 741
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-