التهامي :
شَاعِرُ وَقْتِهِ، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بن فهد، التهامي.
لَهُ دِيْوَانٌ صَغِيْرٌ، وَكَانَ دَيِّناً، وَرِعاً عَنِ الهجَاء.
وُلِدَ بِاليَمَنِ، وَقَدِمَ الشَّامَ وَالعِرَاقَ وَالجبل، وَامتدح ابْنَ عَبَّاد، وَصَارَ مُعتزليّاً، ثُمَّ وَلِي خطَابَةَ الرَّمْلَة، وَزعم أَنَّهُ علوِيٌّ. وَذَهَبَ إِلَى مِصْرَ بِخَبَرٍ لحَسَّان بنِ مُفَرِّج، فَقُتِلَ سِرّاً سنة ست عشرة وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
علي بن محمد بن فهد التهامي، أبو الحسن:
شاعر مشهور، من أهل تهامة (بين الحجاز واليمن) زار الشام والعراق، وولي خطابة الرملة. ثم رحل إلى مصر، متخفيا، ومعه كتب من حسان بن مفرّج الطائي (أيام استقلاله ببادية فلسطين) إلى بني قرة (قبيل عصيانهم بمصر) فعلمت به حكومة مصر، فاعتقل وحبس في دار البنود (بالقاهرة) ثم قتل سرا في سجنه. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها:
" حكم المنية في البرية جاري ما هذه الدنيا بدار قرار "
وله " ديوان شعر - ط " .
-الاعلام للزركلي-