قَاسم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قَاسم بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر الزين أَبُو الْعدْل بن الشّرف بن أبي المكارم بن أبي الْفضل الْمحلي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي سبط الشهَاب بن العجمي وَالِد أوحد الدّين وحفيد أخي الولوي مُحَمَّد بن قَاسم الْآتِي وَأَبوهُ وجده ووالد الْجلَال وَأبي الْفضل عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وَيعرف كسلفه بِابْن قَاسم وَهُوَ زوج أُخْته الشهَاب الأبشيهي الشَّافِعِي ابْنا خَالَة فأماهما أختَان. ولد بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ ابْن الْحَاجِب واشتغل يَسِيرا عِنْد الزين طَاهِر وَغَيره ولازم حَلقَة السنهوري فِي الْفِقْه والعربية مَعَ الساكتين، وناب فِي الْقَضَاء وأضيف إِلَيْهِ قَضَاء سمنود وأعمالها وَأكْثر التَّرَدُّد للأمير تمراز فراج قَلِيلا بل صَار مِمَّن يُفْتِي وَيذكر بِحِفْظ ابْن الْحَاجِب واستحضاره مَعَ إقدام وتناقض فِي فتياه ورام بعد المحيوي بن تَقِيّ الْقَضَاء وساعده الشَّافِعِي فَلم ينجح وَولي أَخُو الْمَيِّت فَأَعْرض هَذَا عَن النِّيَابَة فَلم يضر إِلَّا نَفسه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.