قَاسم بن أبي الْغَيْث بن أَحْمد بن عُثْمَان الْعَبْسِي بمهملتين بَينهمَا مُوَحدَة اليمني الزبيدِيّ، ولد بهَا وَنَشَأ فِيهَا وَتردد مِنْهَا إِلَى عدن وَغَيرهَا من الْيمن والهند ومصر فِي التِّجَارَة وَحصل دنيا طائلة ثمَّ ذهب الْكثير مِنْهَا فِي بعض سفراته إِلَى مصر سنة خمس وَثَمَانمِائَة، وَعَاد إِلَى مَكَّة فقطنها وَعمر بهَا فِي السويقة دَارا حَسَنَة وَقفهَا مَعَ دور لَهُ بعدن وزبيد على أَوْلَاد لَهُ صغَار وَكَانَ خيرا حسن الطَّرِيقَة. مَاتَ بِمَكَّة فِي شَوَّال سنة أَربع عشرَة وَدفن بالمعلاة وَقد قَارب السّبْعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.