يزيد بن قيس بن تمام بن مسعود الهمداني الأرحبي
تاريخ الوفاة | 37 هـ |
مكان الوفاة | صفين - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يزيد بن قيس
بن تمام
بن مسعود بن كعب بن علوي بن عليان بن أرحب بن عامر بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان الهمدانيّ ثم الأرحبي.
له إدراك، وكان رئيسا كبيرا فيهم.
قال مجالد بن سعيد: لما سار سعيد بن العاص حين كان أمير الكوفة لعثمان، فثار عليه أهل الكوفة فتوجّه إلى عثمان، فاجتمع قراء الكوفة، فأمّروا عليهم يزيد بن قيس هذا، ثم كان مع عليّ في حروبه، وولّاه شرطته، ثم ولاه بعد ذلك أصبهان والرّيّ وهمدان، وإياه عنى القائل بعد ذلك يخاطب معاوية من أبيات:
معاوي إن لا تسرع السّير نحونا ... فبايع عليّا أو يزيد اليمانيا
[الطويل] قال ابن الكلبيّ: اسم هذا الّذي قال الشعر ثمامة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
الأَرْحَبي
(000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
يزيد بن قيس بن تمام بن حاجب الأرحبي، من بني صعب بن دومان، من همدان:
وال، من الرؤساء الكبار في اليمانيين. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وسكن الكوفة. ولما ثار أهلها على سَعِيد بن العاص، أميرهم من قبل عثمان، وتوجه سعيد إلى المدينة، اجتمع قراء الكوفة فأقاموا صاحب الترجمة أميرا عليها. ثم كان مع علي في حروبه. وولي شرطته.
ولما دخل عليّ الكوفة، قادما من البصرة ولاه أصبهان والري وهمذان. وهو الّذي عناه القائل، اسمه ثمامة، يخاطب معاوية:
" معاوي إن لا تسرع السير نحونا ... فبايع عليا أو يزيد اليمانيا "
وكان من الخطباء الفصحاء الشجعان. وهو القائل لعليّ في أوائل حروب " صفين ": " إن أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم، ولا من إذا أمكنته الفرصة أجّلها واستشار فيها "
ولما تهادن على ومعاوية في صفين، واختلفت الرسل فيما بينهما، رجاء الصلح، كان الأرحبي من رسل علي. وله خطبة في التحريض على القتال بصفين، يقول فيها: " إن هؤلاء القوم والله، ما إن يقاتلونا على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه، ولن يقاتلونا إلا على إقامة الدنيا، ليكونوا جبابرة فيها ملوكا ". وقتل في صفين .
-الاعلام للزركلي-